الديوان » عمر غصاب راشد » حبيبي وراءَ الحدود بعيدْ

همستُ بليليَ أينَ الحبيبْ

فتاهت دروبي فهل من مُجيبْ

حبيبي وراءَ الحدود بعيدْ

وغزَّةَ تُكوى بنارِ الحديدْ

وشوقٌ وبعدٌ فهل من جديدْ

يُعيدُ إلينا الرياضَ السعيدْ

أعودُ وأقرأُ كل الرسائل

رسائلَ تحوي

أحلى القصيد

يقولُ لي : ليلى

 زادني حُبُّكِ

عِشقاً وشوقاً

لألقاكِ في تُربِ

غزَّةْ المجيدْ

أيعلمُ قلبَكِ أنّي المُحبْ

ولوعةُ عِشقي

بدت في الحروبْ

أنا لستُ أخفيَ عشقكِ أنتِ

فأنتِ المثالُ لغزَّةْ الصمود

أنا مثل طفلٍ

صغيرٍ مُدللْ

يريدكِ حضناً

فينسى القيود

وليلى تباهت

بحُسنٍ وخدَّيها مثل القدودْ

سقتني مُدَامَ الهوى من جفونٍ

وحُمرةُ فاهٍ لهيبٌ يسودْ

هيَ الحبُّ غابَ وراءَ الحدودْ

فهل يا ترى هل تراها تعود

ويسطعُ نجمٌ

ينادي هَلُمَّ

إليكَ الرسائلَ

هذهِ ليلى

تقولُ تعالَ

وحطمَ قيدي

وحرر قلبي

وخذني إليكَ

أُحبُّكَ أنتَ

فما من قيود

 

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر غصاب راشد

عمر غصاب راشد

186

قصيدة

تأثرت بقصائد المديح النبوي وأكتب شعرا في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وآل البيت عليهم السلام

المزيد عن عمر غصاب راشد

أضف شرح او معلومة