عدد الابيات : 13

طباعة

عَـرَّابَـةَ الـطِّـبِّ حَـدِّثْنِـيْ عَـنِ الْحُـبِّ

أَيَـتْـرُكُ الْـحُـبُّ نَدْبَـاتٍ عَلَـىٰ الْقَـلْبِ 

قَــالُـوا بِــأَنَّـكَ  ذَا عِــلْـمٍ  وَتَـجْـرِبَـةٍ

بَـلَـغْـتَ فِـيهِ مَـقَـامَاً  عَالِـيَ الْكَـعْبِ 

وَذَاعَ صِيـتُـكَ فِـي الْآفَـاقِ وافْتَـخَرَتْ

بِـكَ الْمَـدَارِسُ مِنْ شَـرْقٍ وَمِنْ غَـرْبِ 

فَكَـمْ وَصَـلْتَ بِـهِ  مَـا كَـانَ  مُنْـغَـلِقَاً

وَكَـمْ رَتَـقْـتَ بِـهِ مَـا بَـانَ مِـنْ ثُـقْـبِ

فَـهَـلْ بَصُـرْتَ بِـهَـٰذَا الْـحُبِّ  دَاخِـلَهُ

أَمْ كَـانَ أُحْـجِـيَةً  فِـيْ عَـالَـمِ الْغَيْـبِ 

أَتُـبْــرِئُ الْـحُــبَّ  أَمْـصَــالٌ  وَأَدْوِيَـةٌ

تُـحَـرِّرُ الْقَـلْـبَ مِـنْ كَـمَّـاشَةِ الْحُـبِّ 

فَقُـلْتُ  يَاسَـائِـلِيْ  وَالْــحُـبُّ  يَعْـرِفُهُ

قَلْـبِيْ  وَقَبْلَ احْتَـرَافِـيْ  صَنْعَةَ الطِّبِّ 

الْحُبُّ حَـرْفَـانِ  لَـٰكِـنْ  يَحْتَـوِيْ  لُغَـةً

فَاقَتْ جَمِيـعَ لُغَـاتِ الْعُـجْمِ وَالْعُرْبِ 

بِــدَايَـةُ الْــحُـبِّ  إِعْـجَــابٌ  وَآخِــرُهُ

هُــوَ الْـهُــيَــامُ  بِــلَا شَـكٍّ  وَلَا  رَيْـبِ

إِذَا غَـدَا وَلَـهَـاً وَيْــلَاهُ يَــتْــرُكُـنَـا

مِـنْ دُونِـمَا سَـبَـبٍ صَرْعِـىٰ  بِـلَا لُـبِّ 

وَقَـدْ يَـلِـيـنُ إِلَــىٰ  وُدٍّ  فَـيُـبْــهِـجُـنَـا

وَأَهْـنَـأُ الْـحُـبِّ  مَـا أَوْدَىٰ إِلَـىٰ قُـرْبِ  

الْحُـبُّ يَـا صَـاحِـبـِيْ  لَا طِـبَّ  يَـبْـرَأُهُ

وَمَـا لَـنَـا فِيهِ غَيْـرُ  الْمَـرْكَبِ الصَّعْبِ 

٩ فبراير ٢٠٢٤

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد حسين الغامدي

محمد حسين الغامدي

62

قصيدة

أستاذ جامعي بجامعة الملك سعود .. واستشاري قلب أجنة .. من مواليد عام ١٩٧٧م. أكتب الشعر منذ المرحلة المتوسطة .. وبدأت مؤخرا في نشر انتاجي الشعري في حسابي في يويتر .. الغالبية العظمى من هذا الا

المزيد عن محمد حسين الغامدي

أضف شرح او معلومة