الديوان » حسين العماد » مات القضاء

عدد الابيات : 23

طباعة

مـاتَ القضاءُ ومـاتَ كلُّ رجـالِـهِ

ماذا دَهَى (الأنصَـارَ) في إذلَالِـهِ؟

 

إن كـانَ للإنـسَـانِ فينا حُـرمـةٌ

فالشعبُ قد حرموهُ من أقوالِهِ

 

(قُطرانُ والشيخُ الكُميمُ) ومن هنا

دخَلَ السُّجُـونَ سُدًى بذَنبِ سُؤالِهِ

 

والمُشرِفُونَ مُنعَّمُونَ وهُم من اسـ

 ـتقوى على المِسكين عِندَ حِلالِـهِ

 

يا أيُّها (الأنصَـارُ) تكفي صَـرخَـةٌ

من كُـلِّ مـظــلُـومٍ علـى آمـالِــهِ

 

والحُكمُ يَمضي والممالكُ تنقضي

مـاذا يفـيدُ الحكـمُ بعد زوالِـهِ؟!!

 

ناصرتمُ الأقصى وقُدتم شعبَنا الـ

ـيـمـنـيَّ للـمَـنـفـى بـجـرّ نـعـالِـهِ

 

حررتمُ القدس الشريفَ بضربةٍ

ونمُوتُ بالأخرى لضَـرب مِثالِـهِ

 

وسجنتُمُ الرَّجُـلَ النَّزيهَ وبعدَها

تـتــصــدّقُـون زيــارةً لـعـيــالِـهِ

 

ماذا إذا سأل المواطنُ (مُشرفًا)

من أين يَجني مُبـتغى أموالِهِ؟

 

ومن الذي قتَـلَ الشعوبَ بعَزمِهِ

لا ينفعُ المَـقـتُـولَ عزمُ قـتـالِـهِ!

 

نَـصـلَـى بنِـيـرانِ الذين تلُـوا لنا

"صَـلُّـوا على طـٰهَ النَّـبيِّ وآلِــهِ"

 

هل شَرعُ (صَعدَةَ) قائلٌ في سُوقهِ:

تفـنى ربى (صَنـعا) و(إبَّ) بـدالِـهِ

 

فلتحكموا بالقِسط إن القِسطَ ميـ

ـزانُ الـعـدالـةِ منتهى استبسالِـهِ

 

والسيدُ الإنسـان فـوّضـناهُ في

دَحرِ الـطُّـغَـاةِ شجاعةً بخصالِـهِ

 

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حسين العماد

حسين العماد

23

قصيدة

شاعر ومحامي يمني لدي أكثر من ألف قصيدة متنوعة ما بين السياسية والغزل والدينية

المزيد عن حسين العماد

أضف شرح او معلومة