الديوان » عادل علي جوده » زَاغَ اللِّسَانُ

عدد الابيات : 10

طباعة

يَنْتَـابُـنِـي أَلَـمِي يَـجْـتَـاحُـنِـي قَـهْـرِي  

   كَمْ ضَاعَ مِنْ حَرْفِي كَمْ هَان مِنْ قَدْرِي

أَوَّاهُ يَـا وَلَــــدِي أَوَّاهُ يَـا كَبِــدِي   

    مِــنْ هَــوْلِ مَا زَاغَ اللِّـسَانُ عَـنْ ذِكْــرِي

هَلْ تَشْكُو مِنْ نَبْضِـي أَمْ تَشْكُو مِنْ نَغَمِي أَمْ

    حَادَكَ الْـغَـرْبُ عَنْ مَدِّي وَعَنْ جَـزْرِي

إِنِّــي أَرَى مِــنْـكَ إِدْبَـارًا بِـلَا جَــزَعٍ هَـلْ

   صِـرْتَ فِـي طَوْعِ مَنْ يُغْرِيكَ فِي هَجْرِي

عُـدْ يَا مُـنَـى قَــلْـبِ مَعْـشُوقٍ، فَـهَـذَا أَنَا 

    تَاجٌ مِنَ الْمَاسِ، بَـرْقٌ فِــي سَمَا شِعْرِي

قَدْ غَابَ عَنْكَ الجَوَى مُذْ غِبْتَ عَنْ خَلَدِي        

   مَا فُزْتَ بِالضَّادِ يَوْمَ انْزَحْتَ عَنْ صَدْرِي

فَاذْهَـبْ إِلَـى أُخْرَى وَاذْهَــبْ إِلَـى عَبَثٍ

     اذْهَبْ وَلَا تَأْتِ لِـي بِاللَّغْوِ مِـنْ غَيْرِي

أَمَّـا أَنَـا فَـاسْأَلِ الـرُّوَّادَ عَـنْ وَطَـنِي  

     اسْألْ إِذَا تَاهَ مَـنْ أَغْوَاكَ عَـنْ أَمْرِي

فَلْتَأْخُـذُوا مِنْ صَدَى قَوْلِـي وَمِنْ وَجَعِـي

      نُـصْحًا جَمِيلًا بِـهِ يُـرْوَى لَـكُـمْ خَيْرِي

هَـذِي اللُّـغَاتُ الَّـتِـي ذُبْتُـمْ بِهَـا طَرَبًـا 

      لَيْسَتْ بِـمِثْلِـي وَلَا يَلْهُو بِهَا شَطْرِي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عادل علي جوده

عادل علي جوده

15

قصيدة

أنظم الشعر، وأكتب المقال والقصة، ولي ديوان "لا تسألي" في الشعر العمودي، وديوانان في النثر، وثمانية إصدارات أدبية توثيقية لما نشر لي من أعمال عبر الصحافة الورقية

المزيد عن عادل علي جوده

أضف شرح او معلومة