الديوان » عادل علي جوده » يَا رَسُولَ اللهِ غِبْنَا

عدد الابيات : 18

طباعة

يَـا نَــبِـــيَّ اللَّـــهِ عُـــذْرَا

قَــدْ فَـقَـدْنَـا الْـيَـوْمَ أَمْـــرَا

مَـا سَـهَوْنَـا أَوْ نَـــسِينَـا

إِذْ سَـــبَرْنَـا الْـغَـــيَّ سَــبْرَا

بَــلْ عِـــنَـادًا ارْتَـمَـــيْـنَـا

فِـــي عُـيُـونِ الْـفِسْـقِ زُمْرا

قَـدْ خَسِرْنَـا مِنْـكَ هَـدْيًـا

لَــمْ نَـصُنْ لِـلـْجَـارِ قَــــدْرَا

وَانْـكَــفَـى مِــنَّـا الْـمُــرَبِّــي

فَـانْــزَوَى الـتَّـعْـلِـيـمُ غَــدْرَا

لَسْـتُ أَدْرِي كَـيْـفَ تُهْنَـا

كَـيْـفَ صَـارَ الْعَـارُ طُهْرَا

لَـسْـتُ أَدْرِي كَـيْـفَ بِتْنَـا

لَـمْ نُــقِــمْ لِـلْـحَـــقِّ ذِكْـــرَا

كَـيْـفَ سِرْنَـا خَـلْـفَ سِلْـمٍ

مَـا حَـسِبْنَـا ذَاكَ مَـكْـــرَا

افْـــتَرَقْـــنَـا وَابْـتَـــعَــدْنَـا

فَـابْـتَـلَـعْـنَـا الْكَـأْسَ مُـــرَّا

وَانْصَرَفْــنَـا تَـارِكِـينَ الْ

قُـدْسَ لِـلْأَعْـــدَاءِ تَـعَــــرَى

هَـكَــــذَا ضِـعْـنَـا فُرَادَى

حِيـنَ خُـنَّـا اللَّــهَ تَــــــتْرَى

هَـكَـذَا صِـــرْنَـا أَعَـادِي

فَـالْـتَـوَى الْإِسْــلَامُ كُـفْــرَا

لَـيْـتَ شِـعْـرِي أَيْــنَ كُنَّـا

كَـيْـفَ صَـارَ الْأَمْـرُ جَـهْـرَا

هَـكَــــذَا حَـالٌ تُـحَـاكِي

مَــنْ بَــنَـى لِـلْـبَــغْــيِ قَــصْـرَا

يَـا رَسُـــولَ اللَّــهِ غِـبْـنَـا

عَـــنْ تُـقَـانَـا لَـيْـسَ سِــرَّا

مَـا أَخَـذْنَـا عَـنْـكَ هَدْيًـا

مَـا حَـمِـــدْنَـا اللَّـهَ شُـكْـرَا

يَـا حَـبِيبِـي لَا تَـلُـمْــــنَـا

مَـا تَـرَكْـنَـا الْبَيْتَ هَـجْــرَا

بَـلْ تُـرِكْـنَـا مَـا نُـصِـرْنَـا

فَـانْـطَـرَدْنَـا مِـنْــهُ جَـــوْرَا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عادل علي جوده

عادل علي جوده

15

قصيدة

أنظم الشعر، وأكتب المقال والقصة، ولي ديوان "لا تسألي" في الشعر العمودي، وديوانان في النثر، وثمانية إصدارات أدبية توثيقية لما نشر لي من أعمال عبر الصحافة الورقية

المزيد عن عادل علي جوده

أضف شرح او معلومة