بصوت :
نورٌ توَارَى غائبَاً بينَ السَّمَا
ترَكَ الْجِرَاحَ بمحنَةٍ وَ تَبَسَّمَا
مُذ غادَرَ الطفَّ الأَليمَ مُضَرَّجَاً
بدِمَا الإِمَامَةِ وَ القيامَةُ بَلْسَمَا
مُذ كَانَ عَطشَاناً يُحارِبُ جَمْعَ مَنْ
جَعَلَ الفسَادَ بكُلِّ أَرضٍ مَقسَمَا
هُوَ ذا الْحُسينُ الْطهُرُ رمزٌ للتّقُى
وَ لَقَدْ أَفَاضَ البَحرَ عِزَّاً مَبْسَمَا
أَبَتَاهُ دَمْعُ الْعَينِ يُحرِقُ مُهجَتي
صَاغَ الفؤادُ مِنَ الْدِمَا ذِي مَرْسَمَا
فتَقَطَّعَتْ كُلُّ الْحَشَايا وَ ارتَجَى
سيفٌ بقبضَةِ مَنْ أَحبَّكَ أَقسَمَا
ثأَراً بيومٍ قادِمٍ حِينَ امتطَى
أَسداً يَصولُ الْحرَبَ دَومَاً قَدْ سَمَا.
إِهداء قصيدة ترَكَ الْجِرَاحَ بمحنَةٍ وَ تَبَسَّمَا:
إِلى سَيِّد شَبابِ أَهِلِ الجَنَّة..
إِلى الْمُدَافِعِ عَن الْمِلَّةِ مِن دُونِ مِنَّة..
إِلى الشَاهِدِ وَ الشهيد..
إِلى الطَودِ الْمَجيد..
إِلى أَبي: السَيِّد الإِمام الحُسين بن أَمير المؤمنين وَ قائِدِ الغُرِّ الْمُحجّلين بعدَ رسولِ رَبِّ العالمين: السَيِّد الإِمام عليّ بن السَيِّد أَبي طالبٍ الهاشميّ عَليهِ وَ عَلى أمِّهِ و أَبيهِ السَّلام.
توثيق:
قصيدةٌ شعريَّةٌ عموديَّةٌ فصيحةٌ تتأَلَّفُ من (7) سبع أَبياتٍ، انتهيتُ من نظمها في تمام السَّاعة الـ (9) تاسعة وَ الـ (15) خمسة عشر دقيقة صباحاً، بتاريخ يوم الاثنين المصادف (15/ محرَّم/ 1438هـ) الموافق (17/10/2016م).
25
قصيدة