قد تفرق المسلمون وأصبحوا

 يتيهون في الأرض كالحيران 

تفرقوا ولاذوا ببلاد الغرب حتى

 ابتعد عن قلوبهم الإيمان 

تدمرت دول كانت مسلمة

حتى أصبح الأذان لا تسمعه الآذان 

علي مر العصور لم يتعلموا

 درسهم حتى تكرر في غابر الازمان

تدخل بها الغرب حتى

 جعلوا للإرهاب فيها عُمران 

اناس يدعون انهم من الإسلام

 ولكنهم أهل الفسق والطغيان

أنشأت منظمات تدعي أنها تهتم بنا

 تحت اسم حقوق الإنسان 

أين تلك الحقوق التي تدعي بها 

فأنظري من حولك قبل الشرق أيها العميان

سكتوا عندما كانوا يذبحونهم

 حتى ذهبوا وتركوهم جثمان

أين كنتم حين سالت دمائهم

 فما سأل عن دمائهم إنسان

فنهج الدواعش ليس مستحدثاً

 فمن قبل مجزرة بدئها بنو عثمان

ومن قبل قابيل والثلاثي وأمريكا

 والبوسنة ولن ننسي الاسبان 

سل العدو عما يجري فهو مدبرة

واستحدثه منذ نشأة الإخوان

وبأموالهم وسلاحهم مولوا المجازر

 وأعطوهم ساطور وفتحوا لهم دكان

يشعلوا فتنة ويشيدوا حروبا

 ويستعبدوا اممً ومعبودهم شيطان

يحركون العالم لهلاكٍ

 خلف الستار تُراهم جرذان؟

وبالهاءٍ وتفرقةٍ بين البلدان

يخططون لهدم كل كيان

وجدوا من قرون وخططوا

 لما يحدث تحت اسم الفرسان

 شَرَوْا الاعلام والعقول

 لتسيير الشيوخ والشبان

وكل مؤثرٍ معارضٍ

 مسيره الموت والكتمان

وأصبح ملوك العرب يكنزون الزائل

 ولا يعتبرون بفرعون وهامان

ويحاربون إخوانهم

 ويعطون أموالا للعدو الجبان

ألا تنظرون للبلاد حولنا

 ماذا حل بها وبالصبيان؟

ما بين هجرة وتقتيل ودمٍ

 مراقٍ من الأبدان

توحدوا أيها العرب فإن

 عدونا واحد مهما اختلفت البلدان 

ازهدوا في الدنيا واعتبروا

 فإن الدار الآخرة لهي الحيوان

وسيشهد التاريخ إعادة إقامة

حضارتنا فنحن من سيسود كل مكان 

عند عودتنا لدين الحق وستعود

 أمتنا وعلى رأسها تيجان

ونعيش في سلام وفي رغدٍ

 ونجمع في الدنيا بين المال والسلطان 

وفي الآخرة لنا خير موعظةٍ

 نعمل لجنة الخلد ونري عدنان

ويسقينا من حوضه بيده

 فلا يظمأ بعدها إنس ولا جان