الديوان » عبدالرحمن الشيخ المكتبي » حضن وسارين في ذكرى الكيماوي

كَانَ فِي المُنْتَصَفْ

مَائِلاً نَحْوَهَا

يَرْقُبُ الصبْحَ مِنْ عَينِهَا

نَائِمَاً بَيْنَ أَحْضَانِهَا

لا يُبَالِي إِذَا خَانَتِ الأُمْنِيَاتْ

يَتَحَسَّسُ عَطْفَ الأُمُوْمَةْ

وَيُرَدّدُ مِنْ دَعْوَةِ الأُمَّهَاتْ

2

سَالِمَاً كَانَ قَبْلَ

صَبَاحٍ شَدِيْدْ

دَمْعَة إِثْرَ دَمْعَةْ

رَأَى أمّهُ تَخْتَنِقْ

صَرَخَ الطّفْلُ أُمّي

والهواءُ بَعِيْد

وَأَتَى الفَجْرُ والروحُ قدْ جَاوَزَتْ صَدْرَهَا والوَرِيْدْ

لَمْ تُجبْ أمّهُ

والوَدَاعُ احْتَرَقْ

3

"أَبَتِي"

أَتُرَاهُ يَعُوْدْ؟

مَالذي حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ الصُّعُوْدْ؟

لَا جَوَابَ هُنا

لا أنينَ هناك

ذَهَبَ الطّفلُ في مَوْكبِ الغوطةِ المهيبْ

والحنينُ غَرِقْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبدالرحمن الشيخ المكتبي

عبدالرحمن الشيخ المكتبي

53

قصيدة

مؤلف صدر لي "الهجرة إلى القمر" ترجمة لرواية "صوت" للكاتب التركي صباح الدين علي درس الهندسة وإدارة الإعلام الرقمي، ويعمل كمحرر.

المزيد عن عبدالرحمن الشيخ المكتبي

أضف شرح او معلومة