قلقٌ قلقٌ قلقُ
قلقٌ يَمْضِي قَلَقٌ يَأْتِيْ
وَالقَلْبُ الحَيْرَانُ بِوَسْطِ الشَّوْقِ
بِعَيْنَيْهَا الحَوْرَاويْنِ يَلُوْذُ بِوَقْتِيْ
أَتُرَاهَا تَحْكِي لَيْلَتُنَا؟
أَتُرَاهَا تَشْكِي ضِحْكَتُنَا؟
يَا لَكْمَةَ حَقٍّ لَوْ تُؤْتِيْ
يَا لَوْمَ شِفَاهٍ بِالمَوْتِ
يَا صُوْرَةَ شَامٍ مَا هِنْتِ
كُلّ لِئَامِ الخَلْقِ بَغَتْ ضِحْكَتَكِ
وَأَنَا مَكْلُوْمٌ بِالصمْتِ
لَو تَجْتَمِعُ الدنيَا ضِدّ إِرَادَتِنَا ما لِنْتِ
يا حَرْفَ خُلُوْدٍ مِنْ لُغَتِي
يَا لَهْفَة ذِكْرَى في صَوْتِي
قَلقٌ يَجْمَعُنِي بِعِنَاقٍ
قَلَقٌ يَرْمِيْنِي بِفِرَاقٍ
قَلَقٌ يَسْحَلُنِي لِلْمَوْتِ
53
قصيدة