يا عاذلي

يَا عَاذِلِي مَاذَا تُرِيْدْ؟

‏دَعْ عَنْكَ لَوْمِيْ فَالْحَيَاةُ كَوَمْضَةٍ

‏فِيْ جُزْءِ لَحْظَتِهَا احْتِمَالٌ ‏قَدْ يُغيّرُ مَا أُعيد!

‏قَدْ يُكْسَرُ الصّخْرُ الشدِيْدْ

‏قدْ يَسْتَوِي حتى الحَدِيْدْ

‏دَعْ عَنْكَ لوماً فالحياةُ جَمَالُهَا فِي أَنْ نَحِيْدْ..

***

فِيْنِي اشْتِهَاءٌ لِلْجَمَالْ

سَأَظَلُّ أَسْعَى رُغْمَ كُلِّ مَتَاعِبِي

فَالمَوْتُ آتٍ، لا نَرَى مَوْتَاً غَفَا

وَخَسَارَةٌ قَدْ أقْلَقَتْنِي

إنّما بَعْضُ احْتِمَالْ

دَعْ عَنْكَ لَوْمَاً أَوْ مَقَالْ

إنّ الترددَ مُقْلَةٌ فِي لبِّ قلبٍ عاطفٍ

تَبْكِي تردّدَهَا ظُنُوْناً

فارْحَمُوا رُوْحَ المُعَالْ

لا تَحْكُمُوا أَبَدا

الحقُّ نِسْبِيٌّ فَرِيْدْ

والعلمُ مُشْتَرَكٌ وَدُوْدْ

ولربما رَأْيٌ يُخَادِعُكُم فلا..

لا تَحْكُمُوا أَبَدَا

ولربما تَهْوِي العَوَاطِفُ فِي الردى

وَلَعَلَّ حُكْمًا تُظْهِرُوْنَ اليَوْمْ

قَدْ تَنْدَمُوْنَ عَلَيْهِ آلامَاً غَدَا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبدالرحمن الشيخ المكتبي

عبدالرحمن الشيخ المكتبي

53

قصيدة

مؤلف صدر لي "الهجرة إلى القمر" ترجمة لرواية "صوت" للكاتب التركي صباح الدين علي درس الهندسة وإدارة الإعلام الرقمي، ويعمل كمحرر.

المزيد عن عبدالرحمن الشيخ المكتبي

أضف شرح او معلومة