الديوان » محمد نور آدم محمود » أهـنّـئ صـاحبي ورفـيق دربـي

أهـنّـئ صـاحبي ورفـيق دربـي
لــنـيـل  شـريـكـة أروت أوامـــه
وأغـنـتـه عـــن الـبـاقـين طـــرّا
وفــي ظـلـمائه أسـنت ظـلامه
فـما أحلى الحياة إذا استكانت
إلـيك وأقـبلتك عـلى اسـتقامة
وأعـطـتك الـمـفاتح عـن قـريب
وذو الـغـايات لا يـخـطئ مـرامه
فـهذا صـاحبي قـد صـار عِـرسا
ومـسـئـولا، كــذاك وذا زعـامـة
وصــاحـب مــنـزل، حــرّ، رفـيـع
ومـحـترما لـنـا، وأولــي كـرامـة
وأســـأل  ربّـنـا الـرّحـمن دومــا
سـعـادة عُـرسـه وكــذا دوامـه
ألا يـــا مـعـشـر الـعـزّاب هـبّـوا
وسـلّوا سـيفكم والقوا العمامة
تـأسّوا واقـتدوا مـن هم جميعا
قـد ابـتدروا إلـى نـيل السلامة
وقد ذاقوا الحلال فما استطابت
لـهـم نـفس بـأن تـأتي حـرامه
وقـد وجـدوا الـسكينة مـع وقار
ويـعـلوا  جـاهـهم أثـر الـوسامة
فـعـند خـروجـهم يـحظوا عـناقا
وعـند دخـولهم يحظوا ابتسامة
فـحـتّـام الـتـوقـف عــن مـطـال
وتـسويف، ولا تـعطوا اهـتمامه
فـقـد شـابت رؤوسـكمُ جـميعا
ولا أر عـنـدكـم حــتّـى عـلامـة
وأخـشى أن تـظلّوا دون شيء
وتـغـتـرّوا ، وأن تـأتـي الـقـيامة
ومــن لا يـسـتطع هـذا، ولـكن
يــريـد  عـفـافـه يــلـزم صـيـامه
وأخـتـتم الـقـريض عـلـى كـلام
يـكـون هـنـا لـتـنظيمي خـتامه
عـلـى خـير الـخلائق أي نـبيّي
مـحـمدنا الـصلاة مـع الـسلامة
كــذا صـحـب الـكـرام وتـابعيهم
ومن يسعى إلى الخير اغتنامه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد نور آدم محمود

محمد نور آدم محمود

25

قصيدة

طالب جامعي بجامعة الإسلامية في الصومال بكلية التربية قسم اللغة العربية

المزيد عن محمد نور آدم محمود

أضف شرح او معلومة