مررتُ من طرفِ الزحامُ الى الزحامي عبيرُ الشوق يخض دمي نظرتُ وعينيكِ في عيني خطفتْ نظراتكِ وحيٌ ارشدني لهلاكِ. في سماءٍ غائمةْ ارى تلك العينين تغزو خوارقي في سماءِ روحي أراكِ في زحمةِ الهواءُ اتنفسكِ الحانُ الطبيعة تنظم أعظم موسيقى وسمفونية كلامك هي لحني. اطيرُ بعيداً في لا عودة في خصلِ شعركِ السحري وغيوم الطبيعة الامتناهية. تيتم قلبي في هواكِ وسرحت روحي في لقاكِ عبثٌ احاول ان اراكِ في ظلمةِ الليل انتظركِ متى سوف تصليَنْ طال الليل وطال لقياكِ تركتيني في وسطِ الظلام اُكافحُ تبعاتُ قلبي وهواجسي وحياتي. كيف بنا لقاءُ بعد لقياكِ؟ والزمن مر وعيناكِ تهرب من عيني هرباً الى ماضٍ سحيق ولعين، اهكذا كالحلم تاتينَّ تائهةً وسبيلكِ هو انا هكذا الحياة تاخذ من نسيم الهواء روح فيتوقف فينبض الحزن. هل انتهى ذلك الحب؟ كل شيء انتهى تأملتُ اللقاء فلا لقاء اتى اهجركْ فاهجر نفسي لا عناء لكِ بل لنفسي كل شيء انتهى تلك النظرات في زوايا الحب، انتهت! تلك اللحظات في ركام الامل، انتهت! تلك الابتسامات في الروح، انتهت! تلك التضحيات والمحاولات، انتهت! كل شيء انتهى...
