الديوان » العصر العباسي » العطوي » من ذا أصابك يا بغداد بالعين

عدد الابيات : 4

طباعة

مَن ذا أَصابَكَ يا بَغدادُ بِالعَين

أَلَم تَكوني زَماناً قُرَّةَ العَينِ

أَلَم يَكُن فيكَ قَومٌ كانَ مَسكَنَهُم

وَكانَ قُربَهُم زينا مِنَ الزِيَن

أَستَودِعُ اللَهَ قَوماً ما ذَكَرتَهُم

إِلّا تَرَقرَقَ ماءُ العَينِ مِن عَيني

كانوا فَمَزَّقَهُم دَهرٌ وَصَدعَهُم

وَالدَهرُ يَصدَعُ ما بَينَ الفَريقَينِ

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر البسيط
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة عندي من الناس أنباء وتجربة

المساهمات

معلومات عن العطوي

avatar

العطوي

العصر العباسي

poet-Alatawi@

متابعة

89

قصيدة

3

الاقتباسات

15

متابعين

محمد بن عبد الرحمن بن أبي عطية، أبو عبد الرحمن العطوي، الكناني بالولاء، مولى بني ليث بن بكر من كنانة. من شعراء الدولة العباسية. مولده ومنشؤه بالبصرة. كان معتزلياً، يعد من ...

المزيد عن العطوي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبان الالحقي

poet-aban-al-haqi@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد بن أبي فنن

poet-Ahmed-bin-Abi-Fanan@

متابعة
متابعة
اقتباسات العطوي

اقرأ أيضا لـ العطوي :

حقوق الكأس والندمان خمس
إن أكن عاشقا فإني عفيف
أعن المدامة عذرة مبسوطة
إن القناعة من يحلل بساحتها
ما حث كأسك كالصديق الوامق
أرفه بعيش فتى يغدو على ثقة
يأمل المرء أبعد الآمال
وما لبس العشاق ثوبا من البلى
كنت المعزى بفقدي
قد رأينا الغزال والغصن والنجمين
يقولون قبل الدار جار مجاور
أدر الكأس قد تعالى النهار
ما الفقر عار إنما
يا قمرا وافق التماما
قبح الله أول الناس من الشرب

أضف شرح او معلومة