الديوان » العصر العباسي » كلثوم العتابي » ما غناء الحذار والاشفاق

عدد الابيات : 13

طباعة

ما غناء الحذار والاشفاق

وشآيب دمعك المهراق

ليش يقوى الفؤاد منك على

الصد ولا مقلتا طليح المآقي

غدرات  الايام  متنزعات

ماغنمنا  من طول هذا العناق

ان قضى الله ان يكون تلاق

بعد ماقد ترين كان تلاق

هونى  ماعليك واقنى حياء

لست تبقين لى ولست بباق

اينا قدمت صروف المنايا

فالذى اخرت سريع اللحاق

ويد الحادثات رهن بمرا

ت من العيش مصبرات المذاق

غرمن  ظن ان تفوت المنايا

وعراها  قلائد الاعناق

كم صفين متعا باتفاق

ثم صارا لغربة وافتراق

قلت للفرقدين والليل ملق

سود  اكنافه  على الآفاق

ابقيا ما بقيتما سوف يرمى

بين شخصيكما بسهم الفراق

بينما المرء في غضارة عيش

وصلاح  من امره اتفاق

عطفت شدة الزمان فأد

ته الى فاقه وضيق الخناق

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الخفيف
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة ارقت للبرق يخفوا ثم يأتلق
الصفحة التالية فيا ابن ابى لا تغترب ان غربتى

المساهمات

معلومات عن كلثوم العتابي

avatar

كلثوم العتابي

العصر العباسي

poet-Aleitabi@

متابعة

89

قصيدة

1

الاقتباسات

12

متابعين

كلثوم بن عمرو بن أيوب التغلبي أبو عمرو من بني عتاب بن سعد. كاتب، حسن الترسل، وشاعر مجيد يسلك طريقة النابغة. يتصل نسبه بعمرو بن كلثوم الشاعر. وهو من أهل الشام. كان ...

المزيد عن كلثوم العتابي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الحسين الصوفي

poet-Abu-Al-Hussein-Al-Sufi@

متابعة
متابعة
avatar

أبو عطاء السندي

poet-Abu-Ataa-Al-Sindi@

متابعة
متابعة
اقتباسات كلثوم العتابي

اقرأ أيضا لـ كلثوم العتابي :

إن البرامك لا تنفك انجية
ان الكريم ليخفى عنك عسرته
يا قاتل الله اقواما اذا نفقوا
رمى القلب بأس من سليمي فاقصدا
لؤم يعيذك من سوء تفارقه
أصحبتك الفضل اذ لا انت تعرفه
رسل الضير اليك تترى
ايصدف عن امامة ام يقيم
مازلت في غمرات الموت مطرحا
بغيت فلم تقع الا صريعا
امام له كف تضم بنانها
إذا نحن اظهرنا لقوم عداوة
ما غناء الحذار والاشفاق
لولا كرامتكم لما عاتبتكم
لشجر في سبخ نابت

أضف شرح او معلومة