الديوان » مصر » إبراهيم مرزوق » سبيل العلا ولها بالغ الجد

عدد الابيات : 12

طباعة

سبيل العلا ولها بالغ الجد

ويعلو ذراها راقيا أسعد الجد

وأعلى المعالى غاية قد سعى لها

سعيد العلا والاسم والملك والقصد

فقد زار خير المرسلين محمدا

وادرك  مايرجوه منه بلاكد

وعاد كما يهوى الى دست ملكه

بمصر فعمت أهلها منة السعد

ولما رأوا تقصيرهم في ثنائهم

بألسنتهم في ذاك بالمدح والحمد

انابوا لسان الحال شكر ابزينة

لتشهد  عنهم بالنحبة والود

وقد  أبلغوا ما أملوا باجتهادهم

ولم  يبق فيهم من تاخر عن جهد

فصارت لهم في جبهة الدهر غرة

تعد لدى الزينات واسطة العقد

وقد قبلت عند العزيز وقوبلت

بحسن رضاه حيث أنعم بالرفد

فلا  زال محفوظ الجناب ونجله

سليل العلا رب النجابة والرشد

بجاه النبي المجتبى سيد الورى

وغيث الجدى نور الهدى مكرم الوفد

فان   قدوم  الدوارى  مؤرخ

سعيد اتى من طيبة اليمن بالمجد

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة يا سعيد الملك قد نلت المنى
الصفحة التالية وما زادنى في الشعر بغضا سوى

المساهمات

معلومات عن إبراهيم مرزوق

avatar

إبراهيم مرزوق

مصر

poet-Ibrahim-Marzouk@

متابعة

152

قصيدة

3

الاقتباسات

23

متابعين

إبراهيم مرزوق شاعر مصري، من أهل القاهرة ولد سنة 1233هـ -1817م . تعلم في مدرسة الألسن، وبرع بالفرنسية، وتولى وظائف صغيرة ثم عين "ناظراً" للقلم الافرنجي بالخرطوم فبقي إلى أن توفي ...

المزيد عن إبراهيم مرزوق

اقتراحات المتابعة

avatar

جليلة رضا

poet-jalila-reda@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد الكناني

poet-Ahmed-Al-Kanani@

متابعة
متابعة
اقتباسات إبراهيم مرزوق

اقرأ أيضا لـ إبراهيم مرزوق :

باكر صبوحك أهنى الانس باكره
إذا قلت رسائلكم علينا
يا روض حسن في حديقة آس
عودتنى في كل عيد
إذا المحبوب حاربنا بصدد
هذا أفندينا الذي خضعت له
اذا الله أولانى اقتدارا على امرئ
يا فؤادى بالحب من أغراكا
مازلت ملتثما نقاء خدوده
أنا يا قاتلى أبر اذا أقسمت
قالت لطيف خيال زارني ومضى
أتركت من لعرا الوفا لم يحلل
من أين ينجز من بالقتل أوعدنى
بسكندراية للصفا منشية
لك يا شقيق الهلال ألحاظ بقوس حاجب

أضف شرح او معلومة