خطرت بغصن قوامها الفتان

خود  تفوق به غصين البان

نظرت  بطرف فاتر لكنها

قطعت  بنظرتها وتين جناني

وتمايلت عحهبا فهز قوامها

تيهاً على مثقف المران

وتبسمت عن در تغر شمته

يحكي  وميض البرق باللمعان

ما  أفتر بارق ثغرها عن لؤلؤ

إلا  وطرفي جاد بالمرجان

ما  شنفت سمعي برقة لفظها

إلا  سقتنيها  سلافة حن

يا  غادة سمحت بوصل مذ درت

عشقي لها لكن لمحض هوان

إن قال عذالي سلاك فؤاده

فنعم سلا لكن عن السلوان

من مرسلات دموع عني شاهد

بضعيف مصطبري على الهجران

زمن دهاني بالنوائب والأذي

وبفرقة الوطن العزيز بلاني

زمن رماني بالحضيض فقربي

عين البغيض بعيد رفعة شأني

وعدا وجار فليس لي من جوره

إلا على موسى رفيع الشأن

مولى  تسامى أصله من جعفر

وسمت مكارمه على كيوان

أوصافه تنيبك عن أخلاقه

وتريك  رفعته بحسن بيان

هذا  الذي عصم الإله صفاته

عن جرح إحساس الفقير العاني

لله موسى عصمت الشهم الذي

تتلى محاسنه بكل لسان

مولى رآه أمير مصر مخلصاً

لبلاده بالدين والإيمان

أهداه مسروراً وساماً مشرقاً

بسنارقي  في  بني الإنسان

لا زلت ترقى بين أرباب النهي

في  ظل عباس المليك الثاني

ما لاح نور شأن أعظم دولة

في صدر مثلك يزدهي بأمان

لما  بدا تاريخه جاء الهنا

وافاك موسى الرابع العثماني