بدا لي محياها على حين غفلةٍ - عبد الحسين الأزري - الديوان

الديوان » العراق » عبد الحسين الأزري » بدا لي محياها على حين غفلةٍ

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 6

طباعة

بدا لي محياها على حين غفلةٍ

فخر على أقدامها صعقاً قلبي

فقالت أفق من سكرةٍ أنا كأسها

وها أنني أستغفر الله من ذنبي

وهمت بإسدال القناع تعطفا

على كبد شبت به جذوة الحب

فقلت أصاب السهم مرماه فارفقي

وهيهات برءُ الجرح من نصله الرهب

رأيت الهوى استوفى بأول نظرةٍ

نهاية ما استوفاه من عاشقٍ صب

قفي أتزود من محياك لحظةً

قفي قبلما أقضي على حكمه نحبي

نبذة عن القصيدة

قصائد غزل

عموديه

قافية الباء (ب)

الصفحة السابقة علاك يقصر عن إدراكه الكلم

الصفحة التالية حياة الربيع وعصر الباب

عبد الحسين الأزري

العراق

poet-Abdalhussein-al-Azri@

221

قصيدة

1

الاقتباسات

36

متابعين

عبد الحسين بن يوسف الأزري. شاعر صحفي عراقي، من أهل بغداد.ولد سنة 1880 م/ 1298هـ , أنشأ جريدة (المصباح) سنة 1911 - 1914 ونفي إلى الأناضول في الحرب العامة الأولى. ثم ...

المزيد عن عبد الحسين الأزري

معروف الرصافي

poet-maruf-al-rusafi@

إبراهيم حموزي

poet-ibrahim-hamouzi@

بنفسي التي ذكرت خلها

حسبي عتاباً علي من قد خلصت له

لم ضيعت منك سحر الغدائر

كيف خص الإنسان من سائر العالم

ثقفوا الشعب فالثقافة بعث

وحد الرأي كل قومٍ سوانا

نحن في كل غدوةٍ ورواح

لم أر كالكبر دليلاً على

عزيتها فبكت وبعدئذ بدت

قد تركتم من بعد ما راح أمسي

يوم بزغت بأفقه مولودا

حياك وادي الرافدين وما به

نعوك عبرت قنطرة الممات

ظن الدخان بعرض الجو أن له

خبريني ماذا فهمت من العيش

أضف شرح او معلومة