الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
فلسطين
»
تركي عامر
»
جدول الحصص
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
رَأَيْتُهَا تَجْلِسُ وَحْدَهَا
وَكَانَتْ شَمْسًا تُضِيئُ الْمَكَان
دَنَوْتُ مِنْهَا وَاسْتَأْذَنْتُ الْجُلُوس
وَبَعْدَ أَنْ صَارَ خُبْزٌ وَمِلْحٌ بَيْنَنَا
صَارَ خَمْرٌ وَفَرَحٌ أَيْضًا
فَاسْتَدْعَيْتُ جُرْأَتِي الْجَذْلَى
وَسَأَلْتُهَا
مَا هَذِي الْمَزَامِيرُ السِّحْرِيَّة
الْمَكْتُوبَةُ عَلَى شَيْئَيْكِ
بِنَبِيذٍ بُرْكَانِيِّ دَاكِن
أَشْعَلَتْ سِيجَارَةً
وَرَدَّتْ يَرِّفُّ لَهَا كُلُّ شَيء
أَلاَ تَعْرِفُ أَنَّ قَلِيلاً مِنَ الْخَمْر
يُفَرِّحُ قَلْبَ الْقَارِئ
قُلْتُ لَكِنِّي
لاَ أُجِيدُ الْقِرَاءَة
قَالَتْ لاَ بَأْسَ عَلَيْك
فَأَنَا مِنْ جَمْعِيََةِ مَحْوِ الأُمِّيَّة
فِي هَذِه الْمَدِينَة
وَهْيَ جَمْعِيَّةٌ تَطَوُّعِيَّة
فَطَلَبْتُ حَالاً
جَدْوَلَ الْحِصَص
ألْحِصَّةُ الأُولَى
ذَهَبْنَا إِلَى دَارِ الْجَمْعِيَّة
قَادَتْنِي الشَّمْسُ إِلَى مِخْدَعِهَا
وَكَانَتِ الْحِصَّةُ الأُولَى
بَدَأَتْ بِالنُّون
فَعَلَّمَتْنِي عَنْ كِبْرِيَاءِ شَيْئَيْن
مُمْتَلِئَيْنِ عَصِيرَ تُفَّاح
ثُمَّ انْتَقَلَتْ إِلَى الْحَاء
فَعَلَّمَتْنِي
أَنَّ ضَرْبَ اللِّسَانِ عَلَى شَيْئَيْن
صَلِيلُ صُنُوج
وَمَا إِنْ وَصَلَتْ إِلَى مَعْلُومَةٍ
أَنَّ الأَصَابِعَ تُحْدِثُ شَرَرًا
عَلَى كِبْرِيتِ شَيْئَيْن
حَتَّى احْتَرَقَتْ
كُلُّ الْمَزَامِيرِ السِّحْرِيَّة
الْمَكْتُوبَةِ عَلَى ذَيْنِكَ الشَّيْئَيْن
بِنَبِيذٍ بُرْكَانِيِّ دَاكِن
وَسُرْعَانَ مَا وَجَدْتُنِي
غَارِقًا فِي بِئْرٍ مِنْ نِفْطٍ نَادِم
لَمْلَمْتُ أَشْيَائِي
وَقَالَتْ لِيَ الشَّمْسُ مُوَدِّعَةً
إِلَى اللِّقَاء
فِي الْحِصَّةِ الْقَادِمَة
أَلْحِصَّةُ الثَّانِيَة
وَكَانَتِ الْحِصَّةُ الثَّانِيَة
وَمَا إِنْ لَمَحْتُ ذَيْنِكَ الشَّيْئَيْن
حَتَّى رَأَيْتُ الْمَزَامِيرَ السِّحْرِيَّةَ ذَاتَهَا
مَكْتُوبَةً عَلَيْهِمَا مَرَّةً أُخْرَى
بِنَبِيذٍ بُرْكَانِيٍّ دَاكِنْ
وَلَكِنْ
فَجْأَةً رَأَيْتُ فَرَاغًا
مَا بَيْنَ النَّهْرَيْن
قَالَتْ لِيَ الشَّمْسُ تُعَلِّمُنِي
هَذِه الْفَاكِهَةُ الْما بَيْنَ النَّهْرَيْن
رُدْهَةُ تَارِيخٍ طَوِيلَة
وَأَحْلاَمُ الْفَاتِحِين
تَنْزِلُ إِلَى هَذِهِ الرُّدْهَة
تَحْتَ ضَوْءِ الْقَمَرْ
وَفَجْأَةً
أَخَذَتْ حُلُمِي بِيَدَيْهَا
أَنْزَلَتْهُ إِلَى تِلْكَ الرُّدْهَة
وَظَلَّتِ الشَّمْسُ تُزَغْرِد
وَتُغَنِّي
إِلَى أَنْ غَابَ الْقَمَرْ
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة
حبر وبحر وحرب
الصفحة التالية
قبر مكيف
المساهمات
معلومات عن تركي عامر
تركي عامر
فلسطين
poet-turki-amer@
متابعة
70
قصيدة
48
متابعين
تركي عامر شاعر فلسطيني ولد في قرية حرفيش في الجليل الأعلى سنة 1954م، عمل موظفًا في دوائر الشؤون الإجتماعية لمدة تسع سنوات. ثم انتقل في 1985 للعمل في التدريس في ...
المزيد عن تركي عامر
اقتراحات المتابعة
سميح القاسم
poet-Samih-al-Qasim@
متابعة
متابعة
راشد حسين
poet-rashid-hussein@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ تركي عامر :
تانكا
هايكو بالفصحى
لا أحد
دفن على الطريقة الهندية
قبر مكيف
بيت القصيد
ماذا تنتظرين ؟
هل تتسخ الشمس ؟؟
هي عين واحدة
فاطمة
هي الريح أمي
بطل من ذاك الزمان
ينظف التاريخ قبل النوم
مثقف
مشاهدات بنكية
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا