الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
أديب التقي
»
شذاك أم المسك الفتيت يضوع
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 28
طباعة
شَذاكِ أَم المسك الفَتيت يَضوع
لَهُ بَيننا أَنّي نحُلُّ سُطوع
رحلنا وَلَكن في القُلوب تَلَفُّتٌ
إِلَيكِ وَلَم يَسكُن لَهُنَّ وُلوع
فَيا لِحَشا أَورى الحَنين ضُلوعه
فَباتَ وَلَم تَعطف عَليهِ ضُلوع
إِذا ما كَتَمنا سرًّ حبك خَلفَها
أَذاعَ بِهِ مِن غوطتيكِ مُذيع
هَيا أَثلاثِ النيربين يشوقني
لَديكُنَّ مِن عَين الشآم قَطيع
فَكَم للظِباءِ العين فَيكنَّ مَسرَحاً
وَلِلبَدر مِن آفاقكنَّ طُلوع
وَكَم هَجعت لي فيكَ عَين وَلم يَكُن
يُرنّق جفنيها كَرى وهجوع
خَبا النُور مِن شَتّى القُصور وَلَم تَكُن
لِتَخبو مَصابيح بِها وَشُموع
بَكَت صَلوات في المَحاريب خُشَّعاً
فَأَوحشَها مِنهُم بَكى وَخُشوع
أَجلَّقُ هَل لِلعَيش فيك وَدُونَنا
وَهاد النَوى عَود بِنا وَرُجوع
أَحنُّ إِلى عَيشي لَدَيكِ وَإِنَّما
يَحنُّ إِلى الأُمّ الرؤُوم رَضيع
تَنكرت الأَيّام فيكِ وَفُرّقت
بِها نَدواتٌ بَعدَنا وَجُموع
فَيا لَيتَ شعري وَالزَمان مفرّقٌ
أَيَرجَعُ فينا الشَمل وَهُوَ جَميع
تَرَكت بِكَ الأَهلين وَالقَلب لَم يَقف
بِهِ عَن تَناجي غَوطتيك نُزوع
فَلولاهمُ لَم تَبكِ عَيني وَلا جَرَت
عَلَيهُم بِمحمرّ العَقيق دُموع
وَماليَ لا أَبكي وَفي الحَيّ نِسوَةٌ
بِقَلب الصَفا مِن نَوحِهنَّ صُدوع
ثَوينَ بِعُقر الدار يَندُبنَ راحِلاً
تَردِّدُ دُورٌ نَدبَه وَرُبوع
يُلَوّحنَ بِالمنديل عِندَ وَداعنا
كَما لاحَ بَرقٌ في الظَلام لَموع
فَيا لَكَ مِنديلاً أَثارَ شَجوننا
وَراح بِهِ ذُو الصَبر وَهُوَ جَزوع
تَغيَّرَ حسن الرَبوتين وَدُمَّرٍ
وَحالَ مصيف فيهُما وَرَبيع
أَرى بَردى وَالحَورُ حفَّ ضِفافه
يرِفّ عَلَيهِ الحَسَن وَهُوَ بَديع
يَصفّق بالعَذب النَمير وَرُبَّما
جَرى ماؤُه السَلسال وَهُوَ نَجيع
كَأَنّي بِأَرض الشامُ معترَكَ الوَغى
تَلاقَت سُيوف عِندَها وَدُروع
تَقدَّم عَمروٌ لِلقِتال وَخالد
وَماجَت عَلى اليَرموك مِنهُ جُموع
وَراحَ صَلاح الدين في الجَيش قائِداً
وَقَد قام مِن بَين القُبور يَسوع
أَبابل في أَرض الشآم وَهَل بَدا
بسهل أَريحا لِليَهود يَشوع
وَكَم حُرُماتٍ بتُّ أَخشى اِنتِهاكَها
إِذا ما دَعا الداعي وَصمَّ سَميع
وَأَصواتِ ثَكلى ما لَهُنَّ مُجاوب
وَمُستَشفِعاتٍ ما لَهُنَّ شَفيع
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية العين (ع)
الصفحة التالية
من لي بقربك يا أمين
المساهمات
معلومات عن أديب التقي
أديب التقي
لبنان
poet-Adib-Altaaqy@
متابعة
141
قصيدة
1
الاقتباسات
8
متابعين
الأديب أديب بن سعيد التقي البغدادي هو أحد الشخصيات المميزة في العالم العربي، وُلد عام 1895م في قرية الشبعا الواقعة ضمن قضاء حاصبيا في لبنان. نشأ في بيئة متواضعة وتلقى ...
المزيد عن أديب التقي
اقتراحات المتابعة
خليل مطران
poet-khalil-mtaran@
متابعة
متابعة
أديب التقي
poet-Adib-Altaaqy@
متابعة
متابعة
اقتباسات أديب التقي
اقرأ أيضا لـ أديب التقي :
أبا باقر أوليتني نعما كثرا
ثمرات هي للقطف دواني
الروض بعد العندليب المؤنس
أنظر إلى علم حواشيه
يا نسيما هب وهنا حاملا
سل الشرق كلا من جديدك أوبعضا
جاز الشباب إلى شيخوخة ورثت
ما الشمس تحكيك اتقادا بالسنا
عرج على صوفر فالدرب مفتوح
هنا لكم إن الفراق مريبي
بنفسي من أمسى يرنح قدها
لمن الجحافل كالسيول تدفقت
وقفت على مرج الخيام فلذ لي
راحت تلف الغور بالنجد
الله في المفتون من لفتتك
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا