الديوان » لبنان » أديب التقي » نار الغضا في الصدر موقدة

عدد الابيات : 6

طباعة

نار الغَضا في الصَدر مَوقَدة

وَبِأَضلُعي جَمرٌ وَكانون

لَم تَترُك الحِمّى عَلى كَبدي

غَير الغِشاء وَفيهِ سِجِيّنُ

وَتَثور أَحياناً فَتغمُرُني

فَكَأنَّني في الجَمر مَدفون

يُدنى الكساءُ عَلى فَتىً حَرِضٍ

فَكأَنَّما هُوَ فيهِ عُرجُون

ما صَرَّحت عَن علَّتي كَلِمي

أَغنى عَن التَصريح تَضمين

اللَه عَون المُبتَلى حيناً

وَلِكُل بَلوى في الوَرى حِين

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر أحذ الكامل
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة يا أيها القمر المطل على الورى
الصفحة التالية من لي بقربك يا أمين

المساهمات

معلومات عن أديب التقي

avatar

أديب التقي

لبنان

poet-Adib-Altaaqy@

متابعة

141

قصيدة

1

الاقتباسات

2

متابعين

الأديب أديب بن سعيد التقي البغدادي هو أحد الشخصيات المميزة في العالم العربي، وُلد عام 1895م في قرية الشبعا الواقعة ضمن قضاء حاصبيا في لبنان. نشأ في بيئة متواضعة وتلقى ...

المزيد عن أديب التقي

اقتراحات المتابعة

avatar

مارون عبود

poet-maroun-abboud@

متابعة
متابعة
avatar

يوسف الفقيه

poet-yusuf-al-faqih@

متابعة
متابعة
اقتباسات أديب التقي

اقرأ أيضا لـ أديب التقي :

سفرت كدر أبرزوه من الصدف
مضى حيدر فلتبك عينك حيدرا
يا واعظا لم يتعظ بمقاله
لنت يا قلب فهنت
ميسي لميس ما استطعت ميسا
أمنت بنات الدوح طارقة الذعر
شذاك أم المسك الفتيت يضوع
شعت الشمس على ثلج الهضاب
أمهات البنين ما ذا عراها
أقبلت ريح الصبا خفاقة
لمن الجحافل كالسيول تدفقت
هاجت الأوطان وجدي
نور تألق من شقراء مذ لمعا
قد اتهمت الحجى والقول والعملا
أيها الشاكي من الدهر

أضف شرح او معلومة