الديوان » مصر » نبوية موسى » لعل الذي أعطاك بغضي عادة

عدد الابيات : 9

طباعة

لعلَّ الذي أَعطاكَ بُغضي عادة

يُعلِّمني صبراً على البعد ساعة

هَجَرت فتاةً أنت نور عيونها

وبُعدُكَ عنها يترك الأُنسَ وحشة

فأينَ صِلوا الأرحام حتّى قَطَعتني

وحتّى أراني لستُ منك قريبة

وآخيت بعدي واِطّرحت أُخوَّتي

كأنّي بلا علمٍ جَنيت جِناية

وما إن عَهِدنا في اِبن عمران هكذا

على أهلهِ بل طيبُ نفسٍ ورَحمة

دعا ربّه اِشدُد بهارون كاهلي

وإنّك تدعوهُ على كراهة

وَأَذَقتني من قبل نبت نَواجذي

طَعمَ الجفا فسَئِمت منه كآبة

وطعام موسى وهو حلو ملّهُ

أقوامهُ مِن حيث دامَ سَآمة

فاِنعم بتغييرِ الطعامِ تَفُز بما

تَهواهُ واِقبل في الخِتامِ تحيّة

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية التاء المربوطة (ة)
الصفحة السابقة إذا ما النيل حط بنا الرحالا
الصفحة التالية وسط الحديقة والشجر

المساهمات

معلومات عن نبوية موسى

avatar

نبوية موسى

مصر

poet-Nabawiyya-Musa@

متابعة

96

قصيدة

1

الاقتباسات

49

متابعين

نبوية موسى (1886-1951) هي إحدى أبرز الرائدات في تاريخ التعليم وحقوق المرأة في مصر. وُلدت في محافظة الشرقية لأسرة فقدت والدها قبل ميلادها. بدأت تعليمها في المنزل ثم التحقت بالمدرسة ...

المزيد عن نبوية موسى

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد محرم

poet-ahmad-muharram@

متابعة
متابعة
avatar

محمد عفيفي مطر

poet-mohamed-afifi-matar@

متابعة
متابعة
اقتباسات نبوية موسى

اقرأ أيضا لـ نبوية موسى :

أكامل هل تدري بما نتوجع
قد عاد عيدك فيما أنت تهواه
يا مصر إن جار هذا الدهر أو ظلما
مولاي عيدك خيره مأمول
حللت الثغر مزدانا فزادا
صدمة النيران ضيعت الذي
ما غاب إلا مثلما غاب القمر
ما غاب من ملك علاها بل ظهر
ألا كم تيمت مصر فريدا
مولاي بابك في العلا مقصود
لنا فيك من جور الزمان أمان
اهنأ فأنت بكل خير قائم
أيوم اشتداد الخطب ينأى المسود
إن الشعوب بالاتحاد
يا نفس لا تطمعي في الصفو والجزل

أضف شرح او معلومة