الديوان » العراق » مهدي الأعرجي » زارني عند غفلة الرقباء

عدد الابيات : 10

طباعة

زارني عند غفلة الرقباء

بمحيا يفوق بدر السماء

يحمل الراح وهي كالذهب المحـ

ـض براح كالفضة البيضاء

رشأ لو رآه ظبي غرير

للوى الظبي جيده من حياء

ذو قوام هو الذي علم الرمـ

ـح التثني والطعن في الأحشاء

ولحاظ اذا رنا كن أمضى

من حسام مجرب في المضاء

بأبي خده الذي جمع الضد

ين ناراً مسجورة وسط ماء

من عذيري من ريقه الشنب العـ

ـذب فمنه دائي ومنه دوائي

هو عذب لكن فيه عذابي

وسقام لكن فيه شفائي

يا نديمي قم أترع الكاس من ربـ

ـقك لا تسقني من الصهباء

عاطني ماء ريقك العذب لاما

يتعاطاه معشر الندماء

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية الهمزة (ء)
الصفحة السابقة في نسب من هاشم وضاح
الصفحة التالية فلق الفجر هامة الظلماء

المساهمات

معلومات عن مهدي الأعرجي

avatar

مهدي الأعرجي

العراق

poet-Mahdi-Al-Araji@

متابعة

74

قصيدة

13

متابعين

عبد المهدي بن راضي بن حسين بن محمد بن جعفر بن الشريف المرتضى بن نصر الله بن زرزور بن ناصر بن منصور. النسب: ينتهي نسبه إلى الإمام علي بن أبي طالب. مكان ...

المزيد عن مهدي الأعرجي

اقتراحات المتابعة

avatar

سركون بولص

poet-srkon-bols@

متابعة
متابعة
avatar

طه الراوي

poet-Taha-al-Rawi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ مهدي الأعرجي :

خطرت تخف العدو خوف رقيبها
لقد أضاء الكهرباء بعدما
أذني لقول عذولي ليس صاغية
وكأن دهري سيبويه فكم له
سألت الورى هل في الورى من أخي يد
وردة ناولنيها فتى
أرى هذي العصا خضراء تزهو
سألت من أهوى وقد بلغ الضنا
أماطت في الدجى عنها الخمارا
يا صاح ان المرء لا يعلم ما
علي بحكم الحب قد جار خصره
فاجأنا البلاد بلا عدة
ونارجيلة مثل العروس لها
غزال يقلب المحب اتشح
لمعت في ظلام رأسي شهابا

أضف شرح او معلومة