الديوان » العراق » مهدي الأعرجي » خطرت تخف العدو خوف رقيبها

عدد الابيات : 11

طباعة

خطرت تخف العدو خوف رقيبها

فانضاع وسواس الحلي يشي بها

هيفاء من غصن الاقاح بورده

تزري ومن أغصانه برطيبها

ومهاة حسن لم يرقها ملعب

إلا بأحشاء الورى وقلوبها

فبحمرة الازهار تكسي مثلما

اكسى بصفرة علتي وشحوبها

كم ليلة قضيتها سمرا بها

في الجزع عف النفس غر مريبها

ان يله غيري بالظباء صبابة

بين الأنام فانما لهوي بها

أو يلحني اللاحي على حبي لها

يوما فتلك وساوس يهذي بها

لو لم تكن في الغيد نصرانية

ما علقتني في الهوى كصليبها

فجعودها تسعى على أردافها

كأراقم تنساب فوق كثيبها

لا ضير ان لبست أفاعي جعدها

قلبي فريقتها شفا للسيبها

يا ساقي الصهباء دع أكوابها

وأدر فكوب الثغر أطيب كوبها

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة وطني العزيز أحبه
الصفحة التالية أماطت في الدجى عنها الخمارا

المساهمات

معلومات عن مهدي الأعرجي

avatar

مهدي الأعرجي

العراق

poet-Mahdi-Al-Araji@

متابعة

74

قصيدة

4

متابعين

عبد المهدي بن راضي بن حسين بن محمد بن جعفر بن الشريف المرتضى بن نصر الله بن زرزور بن ناصر بن منصور. النسب: ينتهي نسبه إلى الإمام علي بن أبي طالب. مكان ...

المزيد عن مهدي الأعرجي

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم الرواي

poet-ibrahim-al-rawi@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم منيب الباجه جي

poet-Ibrahim-Muneeb@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ مهدي الأعرجي :

قالوا التمدن قلت ذاك سراب
قد فاق لون التبر رملك حيما
صرت لا أبصر شيئا
أجرى المعين مع الرئيس عليهما
عبد الكريم كل من
لا كنت من عصر شرير
في ذمة التمدن الكاذب
أماطت في الدجى عنها الخمارا
كوفان بوركت من أرض مقدسة
وطني بالسيف اشيده
بصادق أقتدي في كل أمر
لم أسود هذا الكتاب بحبر
يا من تفرد بالجمال وصبه
يا قاتلي بسيف هجرانه
في نسب من هاشم وضاح

أضف شرح او معلومة