عدد الابيات : 9

طباعة

حَثَثتُ السَّيرَ فِي صُبحٍ وَلَيلٍ    

بِأَثقَالِي لِنَيلِ رِضَاكَ رَجوَى    

إِلَهِي تُهتُ أَضنَانِي المَسِيرُ    

قَرَعتُ البَابَ أَرجُو بَثُّ شَكوَى  

قَصَدتُكَ قَائِمًا زُلَفَ اللَيَالِي    

وَبَينَ يَدَيكَ قُمتُ أُشِيعُ نَجوَى

مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ وَبِالخَطَايَا    

أَطَعتُ القَلبَ فِيمَا كَانَ يَهوَى    

سَأَلتُكَ رَحمَةً وَجَزِيلُ عَفوٍ    

وَتَجعَلُ مِن صَلَاتِيَ ذَاتُ جَدوَى 

مَضَى عَنِّي رَبِيعُ العُمرَ بَرقًا    

وَجِسمِي نَاحِلٌ مَا عَادَ يَقوَى    

سَئِمتُ مَبَاهِجًا وَلَذِيذَ دُنيَا    

وَأَرجُو فِي القِيَامَةِ مِنكَ سَلوَى   

وِإِنِّي هَالِكٌ وَاللَّهِ إِلَّا............

بِعَفوٍ مِنكَ مَا قَد فَاتَ يُطوَى 

بِإِحسَانِي لِظَنِّيَ فِيكَ رَبِّي    

فَجَنِّبنِي إِلَهِي شَرَّ مَثوَى

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أ.د. جمعان عبدالقادر الزهراني

أ.د. جمعان عبدالقادر الزهراني

5

قصيدة

أستاذ جامعي، شاعر فصحى

المزيد عن أ.د. جمعان عبدالقادر الزهراني

أضف شرح او معلومة