بصوت :

ذُهيبةُ، خابَ الظنُّ والحبُّ أدبرا
وسلتْ صُروفُ الدهرِ ما كان أزهرا 
 
كتبتُ الهوى سطرًا بدمعٍ مسفحٍ
فأمستْ حروفُ العشقِ جمرًا أحمرا 
 
توارى الوفاءُ خلفَ نقعٍ غادرٍ
كأنَّهُ سحابُ غدرٍ روميٍّ أشقرا 
 
وكانتْ وعودُ الأمسِ برجًا ممردًا
فهَبَّتْ رياحُ الغدرِ حتى تعثرا 
 
بنيتُ لها مجدًا من الحبِّ ساطعًا
فخانتهُ يومًا، ثم أغمدتُ القِرى 
 
وكانتْ عيونُ الوصلِ مرسى مبشرًا
فصارتْ كأمواجٍ جفَّتْ وتكسَّرا 
 
غفرتُ الخطايا غير أنَّكِ جُرحُها
وما عادَ قلبي بالودادِ مُجْبَرا 
 
فيا من رسمتُكِ في الفؤادِ مليحةً
تجلَّيتِ وهمًا وانتهيتِ إلى المَرا
 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الكاتب خوني مبروك

الكاتب خوني مبروك

5

قصيدة

كاتب من الجزائر

المزيد عن الكاتب خوني مبروك

أضف شرح او معلومة