الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
سامي أبوبدر
»
عَزْفٌ علَى وَتَرِ الحَنِين
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 22
طباعة
لِمِصرَ أَشدُو لُحُونَ الشَّوقِ أشعَارا
وأَذرِفُ الدَّمعَ كالعُشاقِ أَسحَارا
لِي في هَواهَا حِكايَاتٌ أَهِيمُ بِها
وإِنَّ لِلقلبِ إذْ يَهْوَى لَأَعذَارا
فلا تَلُومُوا فُؤادِي في تَجاوزِهِ
حَدَّ الجُنونِ بها جَهرًا وإِسْرَارا
أُمُّ البلادِ، ومَهوَى الرُّوحِ، قِبلَتُها
مَتَى حَلَلْتُ بِها أَنعِمْ بها دَارا
مَنْ ذا يُطِيقُ بِعادًا عنْ ثَرَى وَطَنٍ
كَمِصرَ، أوْ يَبتَغِي في الأرضِ أَسفَارا؟!
إِنِّي أَحِنُّ إليهَا والحَنينُ غَدَا
بينَ الحَنايا وإنْ آلَفْتُهُ نَارا
رُحمَاكَ رَبِّي بِمَنْ في مِصرَ مُهْجَتُهُ
ظَلَّتْ تُـرَاوِدُ إِقبَالًا وإِدبَارا
ولِي هُنالِكَ شَريانٌ يَثورُ بهِ
نَبضِي فيَجري دَمِي بالْحُبِّ مَوَّارا
وتُنهِكُ الخَاطِرَ المكلُومَ مِنْ وَجَعٍ
ذِكرَى تُهَيِّجُ فِي الأحشَاءِ إِعصَارا
وإِنْ شُغِلتُ عنِ الذِّكرَى تُحاصرُني
مَهما طَوَيْتُ علَى الأيامِ أَقطَارا
مَا زلتُ أَذكُرُنِي طِفلًا بِحِجْرِ أَبي
يَقُصُّ مِنْ سِيَرِ الماضِينَ آثَارا
وأَذْكُرُ النِّيلَ يَجرِي فِي جَداوِلِهِ
وضَفَّتَيْنِ وأَشجَارًا وأَطيَارا
ومَا صَنَعتُ منَ الألعَابِ فِي فَرَحٍ
مِن طِينَةِ الحَقلِ أَحلامًا وتَذكَارا
ومَا تَلَوْتُ مِنَ الآياتِ مُنْتَشِيًا
بمِصرَ فَخرًا وإِجلالًا وإِكبَارا
أَلَمْ يُبَاهِ بها فِرعَوْنُ في صَلَفٍ؟..
.. "أَلَيْسَ لِي" مُلْكُهَا طَوْعًا وإِجبَارا؟
وعَزَّ يُوسُفُ فِيهَا بعدَ كُربتِهِ
واسْتَوْزَرَ الْمُلْكَ دُونَ القومِ مُختَارا
قالَ: "ادخلُوا مِصرَ" كُونوا "آمِنينَ" بها
واسْتَفتِحُوا أَهلَها بالبرِّ أَخيَارا
وقالَ مُوسَى: "اهِبِطُوا مِصرًا فإِنَّ لَكُمْ"
مَا تَسأَلُونَ بهَذِي الأرضِ أَثمَارا
فَرَّتْ إليْهَا بعِيسَى مَرْيَمٌ هَرَبًا
لَمَّا استَجارَتْ تَبَارَى النَّاسُ أَنصَارا
وقامَ أَحمدُ يُوصِي الفاتِحِينَ بهَا
فكانَ بالفَتحِ إِيذانًا وإِشعَارا
وقالَ: إِنَّ لَنَا في أَهلِهَا "رَحِمًا"
وإِنَّ لِيْ ذِمَمًا فِيها وأَصهَارا
هَذِي بلادِي إِذا مَا دُمْتُ أَمْدَحُها
يَفنَى الكلامُ ومَا جَلَّيْتُ أَسرَارا
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
فَنَى عُمْرِي وَتَيَّمَنِي هَوَاكَا
الصفحة التالية
ورب ليل دجا في النفس منعطفا
المساهمات
معلومات عن سامي أبوبدر
سامي أبوبدر
متابعة
7
قصيدة
• سامي أبوبدر • شاعر، وقاص، وباحث في التاريخ والتراث. • ولد في 3 يناير 1975م، في قرية القومسيون شرق، مركز مطوبس، محافظة كفر الشيخ، مصر. • يعمل مُعلِّمًا للغة العربية وآدابها في كل من م
المزيد عن سامي أبوبدر
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا