الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العراق
»
يعقوب التبريزي
»
بحمى الطف عقل البدن الطلاحا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 34
طباعة
بحمى الطف عقل البدن الطلاحا
وليذب قلبك بالوجد انقراحا
وذر الأعين تذري دمعها
عميت اما غدت فيه شحاحا
ثم للمجد لعمري كعبة
حاز من طاف بواديها الفلاحا
طاف فيها وفد أملاك السما
وبمسعاه غدا فيها وراحا
وبها أفئدة الرسل ورت
حيت زند الحزن أوراها أقتداحا
كيف تنسى ما جرى في كربلا
جدد الذكرى مساء وصباحا
وابك حزنا لإمام رزؤه
طبق الكون بكاء ونياحا
مات ظمآناً وبالطرف غدا
من ظماه يرمق الماء القراحا
صرعت من حوله فتيته
بذلوا الأنفس في اللّه سماحا
جاهدت بين يديه فوقت
ثم أحساباً واعراضا صحاحا
ملأوا الدنيا فخاراً وعلا
وثناء ليس يبلى وامتداحا
كرماً سحت دما أوداجها
وعلى الترب بعين اللّه ساحا
فارقت أرواحها أجسامها
لوصال الحور شوقا وأرتياحا
يالفتيان على الحق قضت
وبها زاد ظهوراً واتضاحا
لست أنسى الليث شبل المرتضى
لا يرى غاباً له إلا الرماحا
وغدا يزأر لما سمعت
أذناه من أعاديه النباحا
جرعته عن ظما كأس الردى
ويرى في اللّه ذاك الكأس راحا
شرع العز أباه فلذا
نفسه للبيض والسمر أباحا
وسطا من فوق طرف سابح
إن جرى فات بمجراه الرياحا
ودجا للنقع ليل حالك
كان فيه برق ما ضيه صباحا
وصدور الشوس ضاقت في الوغى
منه لكن صدره ازداد انشراحا
لف يمنى الجيش باليسرى مما
وعلى القلب ثنى منه الجراحا
بطعان حطم السمر كما
بضراب ثلم البيض الصفاحا
ومذ اشتاقت الثرى منغفراً
أثخنت جثمانه البيض جراحا
وله ربات خدر برزت
حاسرات ولها تبدي المناحا
وبنيران الأسى ذابت لها
أكبد سالت من العين انسفاحا
ومن الدهشة رعبا قبلها
طار مذ صار له الذعر جناحا
وبرغم الغاب من فتيانها
في السباقد ركبت نيبا طلاحا
وسرت يا غيرة الدين بها
تقطع البيداء للشام انتزاحا
وعلى السمر سرت من قومها
أرؤس أوجهها تزهو صباحا
وتصوب الدمع مهما نظرت
راس سبط المصطفى كالبدر لاحا
ويزيد الوجد في احشائها
كلما أن لها طفل وناحا
ومتى تبكي فمن قرع القنا
تتقي خوفا بأيديها الرماحا
اين عنها قومها الصيد الأولى
في قريش مجدها كان صراحا
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الرمل
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة
رنا الجرعاء لي لحظ طموح
الصفحة التالية
قد افتر ثغر الدهر يبسم عن بشر
المساهمات
معلومات عن يعقوب التبريزي
يعقوب التبريزي
العراق
poet-Yaqub-al-Tabrizi@
متابعة
147
قصيدة
22
متابعين
الشيخ يعقوب التبريزي (1854 - 1930م) هو يعقوب بن جعفر بن محمد حسين النجفي الحلي، اشتهر بلقب "التبريزي" رغم عدم انتمائه لمدينة تبريز. وُلد في النجف سنة 1270 هـ/1854م (ويُذكر أيضاً ...
المزيد عن يعقوب التبريزي
اقتراحات المتابعة
مهدي الأعرجي
poet-Mahdi-Al-Araji@
متابعة
متابعة
يعقوب التبريزي
poet-Yaqub-al-Tabrizi@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ يعقوب التبريزي :
يا حبيب الحسين أنت لطه
فتى صلب القناة متى تجنى
هل في العلا من رتبة لم أكن
رواق الفضل في سمت ذراه
بحب المها سالت مع الدمع من عيني
حسبت المطايا بين تلك المعالم
يهون كل فادح لكنما
إن ضاع قدري في الأنام وماله
بدت طلعة المهدي في افق بابل
بروحي التي قالت أروح بروح من
أبدر السعد يا من كل بدر
علقتك قبل أن يرنوك طرفى
كاهل العز مركبي من قديم
أقول وقد سمعت حمام أيك
أقام على المنازل والديار
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا