الديوان » العراق » يعقوب التبريزي » أيرقا الدمع حاشا ثم حاشا

عدد الابيات : 11

طباعة

أيرقا الدمع حاشا ثم حاشا

لمن في كربلا قتلوا عطاشا

بيوم حارت الأفكار فيه

بموقفهم ذهولا واندهاشا

اذا لمعت مواضيهم تهاوت

رؤوس القوم تحسبها فراشا

وتحسب سمرهم مهما تثنت

صلال الرمل تنتفض ارتعاشا

فلم ير مثلهم بأسا وعزماً

وأربط منهم في الحرب جاشا

بنفسي من قضت بالعز قتلا

غداة أبت مع الذل المعاشا

وقد أضحت لهم شجر العوالي

ظلالا والرمال بها فراشا

ومن عجب اسود الغاب عاثت

كلاب الأدعياء بها انتهاشا

لقد عثرت عوادي الدهر فيهم

فليت الدهر لانهض انتعاشا

لئن سلبت برودهم الأعادي

فمن قاني الدما لبسوا رياشا

سقاها الدمع وابله اذا ما

سقاها الغيث طلا أو رشاشا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية الشين (ش)
الصفحة السابقة مع القول بالخيرات كم لك أرخوا
الصفحة التالية أبهجة قلب المجد قرة عينه

المساهمات

معلومات عن يعقوب التبريزي

avatar

يعقوب التبريزي

العراق

poet-Yaqub-al-Tabrizi@

متابعة

147

قصيدة

6

متابعين

الشيخ يعقوب التبريزي (1854 - 1930م) هو يعقوب بن جعفر بن محمد حسين النجفي الحلي، اشتهر بلقب "التبريزي" رغم عدم انتمائه لمدينة تبريز. وُلد في النجف سنة 1270 هـ/1854م (ويُذكر أيضاً ...

المزيد عن يعقوب التبريزي

اقتراحات المتابعة

avatar

معروف الرصافي

poet-maruf-al-rusafi@

متابعة
متابعة
avatar

مهدي الأعرجي

poet-Mahdi-Al-Araji@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ يعقوب التبريزي :

أقام على المنازل والديار
هلال العيد فيك بدا سعيدا
إليك فدائي في الفؤاد دخيل
قد غاب في الترب عنا أي بدر هدى
فابن الألى هم أشرف الناس محتداً
سهرت لك الدجى فلق الوساد
ببابل للوصي مقام فدس
أيجدي لو بكيت أسى لخطب
هل في العلا من رتبة لم أكن
لو أن فهراً أثارت للسما الرهجا
حبيب العلى يا من لقلبي قد غدا
عندليب الأيك غرد
يا حبيب الحسين أنت لطه
هصر الموت أي غصن رطيب
بروحي التي قالت أروح بروح من

أضف شرح او معلومة