الديوان » نوح علي ذعوان » لسان العرب

لِلسَّجْعِ لِلشِّعْرِ يَا فُصْحِي وَيَا أَدَبِي
إِلَى النجيمات فِي الْأَوْرَاقِ لِلْكُتُبِ
للشعرِ للفكرِ يا أنغامَ مُلهمتي
إلى المعاني وإبداعي بلا عَتَبِ
يا لغةَ النورِ كم أنشدتُ من ولهٍ
في روضِ حرفكِ سحرًا غير مُرتقَبِ
قد أشرقتِ كنجمٍ في الدنا وهجًا
تبقينَ نورًا على الآفاقِ كالشُهُبِ
تَهفو القلوبُ إلى ألحانكِ البِكرِ
كالماءِ يسقي رياضَ الحرفِ بالسُحُبِ
كم خطَّ فيكِ أُولو الإبداعِ مُعجزةً
تبقى على الدهرِ تُروى دونما تَعَبِ
يا فجرَ فكرٍ تسامى في مدارِسنا
يبقى به المجدُ مشدودًا إلى الطُّنُبِ
قد خطَّ تاريخُنا أمجادَهُ أبدًا
وكلُّ حرفٍ به يبقى بلا كَذِبِ
هذا بيانُكِ في الآياتِ معجزةٌ
بدرٌ تجلَّى بفيضِ النورِ في الشُّهُبِ
تبقينَ للعُربِ مجدًا غيرَ مُنكسِرٍ
لولاكِ ما كانَ للأمجادِ من سببِ!

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن نوح علي ذعوان

نوح علي ذعوان

46

قصيدة

شاعر من اليمن

المزيد عن نوح علي ذعوان

أضف شرح او معلومة