الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
نوح علي ذعوان
»
يمني في غربة
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
أنا اليمني في ليلِ عذابِ
وحسرة غربتي منذ الشباب
قلبتُ مواجعي ورميتُ حلمي
وأغفلتُ المنى ونسيتُ مابي
وجدتُ رضا الإلهِ أبرَّ نفساً
وأجدى في مواجهة الحِسَّابِ
خبرتُ ملذّاتِ الحياةِ فذقتها
كطعمِ العلقمِ الدامي المُذابِ
إذا جفَ الفؤادُ فليس يُجدي
دموعُ الوَجدِ أو سحرُ العتابِ
أنا خَدشُ يهيمُ على طريق
يضلُّ بها الحكيمُ عن الصوابِ
نُزِعت فرحتي واستفردت بي
يدُ الأيامِ في صمتِ اغترابي
وحاصرتِ الليالي كلَّ دربي
بأشواكِ القساوةِ والعذابِ
وما أبقتْ سنونُ العمرِ إلا
بقاياها بكأسٍ مِنْ سرابِ
ترشّفتُ الهمومَ معَ احتمالي
وأكملتُ احتراقي في الضبابِ
أُطلُّ على غدي بعيونِ أمسي
فما أملي إذا خُنتُ انتسابي؟
تهيجني على جرحي ليالٍ
فأقطعهُا بأسناني ونابي
وربَّ متاعبٍ أردتْ فؤاداً
وهجران يقودُ إلى الغيابِ
أظلُّ الهايم اليمنيَّ أحنو
إلى شمسٍ تُضيءُ بِلا حجابِ
أنا اليمنيُّ لا تغري مقامي
قُصورُ الغَربِ ناطحةالسحابِ
أنا اليمنيُّ لا يُغوى غنائي
سوى عزفِ الربابةِ في الرِّحابِ
وجمرُ مواقدٍ ودِلالُ قَهْوَى
يحلَّقَ حولها قومِ وصحبِ
وبي شوقٌ لتمرٍ في بلادي
كما شوقُ الصغير إلى الترابِ
وشرب الماء في كوز وقله
بظلِ نُخيلةٍ في ، حرِّ آبِ
وعشنا قانعينَ بفقرِ حالٍ
قناعةَ قلبْ لايخشى مُهابِ
أبي صلَّى وحجَّ وصام عمراً
وأمُي لا يُفارقُها ، الكتَابِ
ألا يا ماضيَ الذكرى عُدَ اليومَ
صباحُ ضياءه مثل الذِّهَابِ
وفانوسٌ خجولُ النورِ يَخبو
فيُسعِدُهُ توهُّجُهُ عتابِ
وأين شقاوتي طفلاً صغيراً
أطاردُ خلفَ أحلامٍ عِذابِ؟
أُطاردُ رِفقَتي زهواً بريئاً
وثوبي كانَ مِنْ خَيْشٍ القنابِ
وأركضُ خلفَ سربِ الطيرِ أملاً
كأنّي فوقَ أحصنةِ السحابِ
كبرتُ ولا يزالُ الخوفُ يسري
وقد صارَ الصحابُ إلى ذِئابِ
تُطاردُ مقلتي منهم طيوفٌ
فعزَّ عليَّ يا أُمِّي إِيابي
وعزَّ على يديكِ تمسُّ وجهي
لتمسحَ عنهُ آثارَ اغترابي
وعزَّ.. عليَّ حتى أنّ عزِّي
غدا ذلًّا فيا ويحي ومابي؟
وعاقبني الزمانُ، وهل كَأنَيٍ
بعيدٍ عن بلادي من عقابِ؟
تقاسمتِ المنافي بعضُ صحبي
وبعضٌ ضمَّهُ الموتُ المُصابِ
ولولا خشيةُ الأفهامِ سوءاً
وقولُ الناسِ في دربِ اغترابي
لقلتُ: أحنُّ يا صنعاءُ حتى
إلى كوخٍ صغيرٍ من تُرابي
إلى أرضِ العقيقِ وحسنِ صنعاءَ
وفي عدنٍ نَسائِمُها العِذابِ
جوارَ الأهلِ، في حضنِ الليالي
وأحبابٍ يُعذِّبهم غيابي
أبا الشعرِ الأبيِّ إلى ، جوابٌ
كصمتي حين أرهقني الجوابِ
بلى لم ألق مثل هواء صنعاء
ولا كجبالها حصن الصعابِ
ولا كأهلها صدقاً ووداً
ولا كسمائها نورُ الشهابِ
عشقتُ ترابها منذ كنت طفلا
وفي حضنِ الصِّبا وُلدَ التصابي
ولكنْ شاءتِ الأقدارُ مني
وشاءَ الهجرُ في عُمْرِ الشَّبابِ
ولستُ بمُبدلٍ أرضي بساحٍ
ولا مجدي بِعيشِ مُستطابِ
أنا اليمنيُّ.. في قلبي إباءٌ
وفي عينيَّ ، بريقُ كالعقابِِ
إذا كانَتْ بلادي نبضَ روحي
فإنّ العزَّ تاريخُ عُجابِ!
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
وقائلٍ لي فذا خيرٌ
الصفحة التالية
يا إلهي إن قلبي
المساهمات
معلومات عن نوح علي ذعوان
نوح علي ذعوان
متابعة
45
قصيدة
شاعر من اليمن
المزيد عن نوح علي ذعوان
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا