الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
احمد علي سليمان عبد الرحيم
»
أنت غالية وطلبك رخيص!
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 43
طباعة
ثمَّنتُ الدَّعوة والقُبلة
ودرسْتُ تعاليمَ المِلة
وشَرِقتُ بخجل يَقتلني
ومَقتُّ فِعالي المُنحلة
وحَقَرتُ ثِياباً ضِقتُ بها
جعلتْني في الشارع مُثلة
وانصعتُ لأمركِ في شَغفٍ
وبلا تأجيل أو مُهلة
يا (أم معاذٍ) قمْتِ بما
تفرضُهُ العِشرة والخُلة
ونصحْتِ الغافلة الحَمقا
صاحبة الذات المُختلة
وبَذلتِ الوَعظ بلا وجل
فأزاحَ الخيبة والغفلة
ورفيقاتي قلنَ كثيراً
فالقولة تتْبعُها قولة
وذكرْن أحاديثاً شتى
مِن كُتب السُّنة مُسْتلة
وأخذن مواقفَ تُحرجُني
وقرارتي لم تكُ سهلة
وحملن عليَّ فما اعتبرتْ
نفسي مِن تشديد الحَملة
فسُمَيَّة ساقتْ حُجَّتها
وتلتْها بالحُسنى عَبلة
ورُقيَّة درسَتْ أسئلتي
وأجابتْني عنها نهلة
وسخِرتُ بفتوى عائشةٍ
وامْتعضَتْ نفسي مِن خَولة
وجُوَيريَّة أهدَتْ كُتباً
وبأشرطةٍ جادتْ رَملة
وخديجة وعظتْ قائلة
اتبعي الحق أيا نظلة
وأنا في غيِّي سادرة
ما المرءُ إذا جافى عقله؟
غلبتُ هوايَ بلا رَشَدٍ
وعَصَيتُ تباشيرَ الشِّلة
وتبِعتُ (المَوضة) قانعة
بالمَيلة مِن بعد المَيلة
إنْ سِرتُ فمِكياجي سَمْتٌ
والنعلُ له لونُ الحُلة
والثوبُ قصيرٌ وبَهيجٌ
ويُناسِبُ ألوانَ الخِملة
والكعبُ العالي يُتحِفني
ويُضاهي إيقاعَ الطبلة
والشعرُ فأسودُ مُنسدلٌ
تعلوه بصِبغته شُهلة
وسَبيتْ الأنظار بحُسني
كعروس في يوم الدُّخلة
وعلى قلبي التقوى ثقلتْ
أوَلستُ مُكلفة عَدلة؟
مَن نظرَ إليَّ يُصَنفني
ليستْ ذي مِن أهل القِبلة
ما المرأة إنْ هزلتْ وطغتْ
وحَيَتْ بالنفس المُعتلة؟
وارتضتِ الباطلَ مدرسة
وسَعَتْ في أشقى رِحلة
وانتهجَتْ نهجَ مَن انحرفوا
ما السببُ؟ أجيبوا ما العِلة؟
واختارتْ درباً يَسحَقها
لتكونَ لها مَعهُ جَولة
وأبتْ إلا أنْ تتردَّى
لحضيض الغفوة والعُزلة
حتى جاءتْ أمُّ مُعاذٍ
وعلى الكَفِّ تجُودُ بقُبلة
ما أعظمَها مِن دَاعيةٍ
مُؤمنةٍ واعيةٍ نبلة
قالت لي: إنكِ غالية
والطلبُ رَخيصٌ يا نظلة
وفقكِ المَولى سَيدتي
نِعمَ الردُّ ، ونِعمَ الجُملة
ما استويا نَزَقٌ ورَشادٌ
هل حَلتيتٌ كـ (ـالنوتِلة)؟
هل تشجيعٌ نزقٌ كاستفزاز
هل حَنظلة مِثلُ الفلة؟
خِلتُكِ ستَضيقين بطلبي
وتَصُبين عليَّ الدَّلة
طلبي للقُبلة تعجيزٌ
أنا ما أضمَرْتُ لكِ الذلة
لكنْ حِلمُكِ عالجَ بَطري
وطوَى الكِبْرَ ، وغفرَ الزلة
فارزقْ ربي أمَّ مُعاذٍ
وانقلها لغِناها نقلة
وأثِبْها أنْ جبرَتْ كَسْري
وأفاقتْ قلبي من غفلة
واغفرْ لي ولها ، وارحمْنا
واجعلنا مِن أهل القِبلة
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
اغتربتُ
الصفحة التالية
تهنئة العيد
المساهمات
معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
احمد علي سليمان عبد الرحيم
متابعة
1993
قصيدة
احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24
المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا