عدد الابيات : 8
قد كُنتَ مرتجلًا بالحفلِ مُنشغلًا
وهُم بظعنِهِمُ والدمعُ بالمُقَلِ
شدّوا ركائبَهم والدّارُ خاليةٌ
والقلبُ قد ضاعَ بين اليأسِ والأملِ
فرُحتَ ترقُبُهم في منظرٍ أسفٍ
ترجو بقاءَهُمُ، فابكِي على الطَّللِ
يا حاديَ العيسِ، مهلًا، دونَكمْ صلِفٌ
ميتٌ بأشواقِهِ قد ضاقَ بالحِيلِ
رُدّوا الرّبابَ، وما بالرَّكبِ من أحدٍ
مثلُ الرّبابِ تداويهِ من العللِ
أبا الربيعِ، محوتَ الخطَّ، وانتظمتْ
لكَ القوافي، فأرجو ليسَ من وَجَلِ
إنّا ارتجلنا حديثًا فيهِ تسليةً
عن الخواطرِ، ليسَ الجِدُّ كالهزل
67
قصيدة