عدد الابيات : 9
لقد بَانَتْ سُعادُ وما عَرَفْنَا
مَعاني البَيْنِ مِذْ بَانَتْ سُعادُ
فلا هيَ بالوصالِ تَغْمُدَتْنا
ولا بِفِرَاقِنَا قَطَعَتْ مِهَادُ
فَتَبًّا ثُمَّ تَبًّا كَيفَ يَنْجُو
مُحِبٌّ لا يُفَارِقُهُ السُّهَادُ
ويَحْدُوهُ على المَأسَاتِ خِلٌّ
أسِيلُ الخَدِّ صَنْعَتُهُ العِنَادُ
حَوَى كُلَّ المحَاسِنِ واصْطَفَاها
مِنَ أهلِ الأرْضِ مَنْ عَاشُوا وبَادُوا
رَمَانِي واسْتَبَاحَ حِمَى فُؤادِي
فَرَامَ صَبَابَةً فِيهِ الفُؤادُ
فأيُّ ظِبَاءِ مَكَّةَ مَعْ أُثَيْلٍ
وأيُّ ظِبَاءِ نَجْدٍ كَيفَ سَادُوا
وأينَ ذَوَاتُ حُسْنٍ لا يُضَاهَى
إذا ظَهَرَتْ أُثَيْلٌ لَهُم يُقَادُوا
وما زَادَتْ عنِ القُرْنَاءِ حُسْنًا
ولكنْ حُسْنُهُمْ منها يُعَادُ
67
قصيدة