عدد الابيات : 10
أي غدرٍ ومذهبٍ قد ذهبتم
فيه عندما محوتم سطوري
تبتغون الخلاصَ منّي ولكن
ليس قبل أن تذوقوا سعيري
يا دعاةَ العلومِ مهلًا فأنتم
قد ركبتم بجهلكم كل جورِ
ورفعتم بظلمكم كلّ عِييٍ
ذي خنينٍ منافس الخنزيرِ
وطلبتم أمرًا عزيزًا وجئتم
بالمقالات من شدوق الحميرِ
ثم بعدها أتاكُمْ بيانٌ
من لدنّي كنفحةٍ من عبيري
فانبريتم تقلبوا فيهِ صامتين
بدهشةٍ وتنظرون مصيري
أندسّ الكتابَ عن نُظراهُ
إنّهُ مُلفتٌ كنسجِ الحرير
علةٌ لا تفارقُ القومَ دومًا
أنّهم يحسدون كلّ بصيري
وقبيحٌ أن يُزدرى حرفي وما
في البرايا مشابهٌ تحبيري
67
قصيدة