الديوان » العصر العباسي » علي العبرتائي » وزير ما يفيق من الرقاعه

عدد الابيات : 4

طباعة

وَزيرٌ ما يُفيقُ مِنَ الرَقاعَه

يُوَلّي ثُمَّ يَعزِلُ بَعدَ ساعَه

إِذا أَهلُ الرُشا صاروا إِلَيهِ

فَأَحضى القَومِ أَو فَرُهُم بِضاعَه

فَلا رَحِماً تُقَرَّبُ مِنهُ خَلقاً

سِوى الوَرِقِ الصِحاحِ وَلا شَفاعَه

وَلَيسَ بِمُنكَرٍ ذا الفِعلُ مِنهُ

لِأَنَّ الشَيخَ أَفلَتَ مِن مَجاعَه

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة رأى الجوع طبا فهو يحمي ويحتمي
الصفحة التالية وقفت شهورا للوزير أعدها

المساهمات

معلومات عن علي العبرتائي

avatar

علي العبرتائي

العصر العباسي

poet-Ali_Al-Ibritai@

متابعة

51

قصيدة

0

متابعين

علي بن محمد بن نصر بن بسام العبرتائي نسبه ومولده: ينسب إلى عبرتا (مكان قرب بغداد). جده نصر بن بسام كان صاحب ديوان الخاتم والنفقات في عهد الخليفة العباسي المعتصم، كما كان من ...

المزيد عن علي العبرتائي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابو العتاهية

poet-abu-alatahyah@

متابعة
متابعة
avatar

أبو هلال العسكري

poet-Abu-Hilal-al-Askari@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ علي العبرتائي :

يا ابن الدهاليز وأبناء السكك
خبيصة تعقد من سكره
يا ثقيلا على القلوب إذا
إلى كم لا نرى ما نرتجيه
تا الله إن كانت أمية قد أتت
انصرف الناس من ختان
لم يدر ما كرم عيسى فليم كما
عجب الناس من جهالة اسح
وقفت شهورا للوزير أعدها
بنى أبو جعفر دارا فشيدها
ترك الناس بحيرة
أبلغ وزير الإمام عني
حان المنية يا أبا العباس
خبز أبي جعفر طباشير
أيرجو الموفق نصر الإله

أضف شرح او معلومة