عدد الابيات : 16

طباعة

مغرورة العينين لا تتدللي

ما عاد شاعرك الضجيع بمصطلي

طرزت مقلتك الحزينة لؤلؤًا

وغزلت فيك قصائدا لم تُغزلِ

وأنا الذي ثمِلَتْ قصائده على

عينيكِ وهي لغيرِكِ لم تثملِ

وجعلتِ من تلك العيون موطنًا

واليوم أعلن من عيونك مقتلي

يا جنة ذابت قُبَيْلَ نهارها

ودموع عيني تنشدُ لا تذبلي

كم ذقتُ من شوقٍ و من ألمٍ وكم

ذُبنا فإن شئتِ الفراق فأجملي

لا تسألي يا شهدُ هل أنا جيدٌ

أرجوكِ يا دُودَّتي لا تسألي !

و أنا لآخر لحظة أقولها

إني أحبكِ دودتي ، لا ترحلي

عيناكِ خانت...كيف خانت حبنا

كيف العيونُ تخونُ كيف..اسألي

وجاوبيني علَّني ألقى الإجابة ،

تنطفي نارٌ بصدري تغتلي

فلترحلي إن شئتِ هذا دُودّتي

ولنا المواجع يا حبيبةُ ، فارحلي

لعلَّ يكمُلُ حبُّنا في عالمٍ آخر

لا فيه نفوسٌ بيننا كالحنظلِ

أيهونُ حبي و الوعود جميعها ؟

فكسرتِ قلبي أمام نار توسلي

يا وردةً أسقيْتُها شعرًا فأسقتني

عذابًا فاق نار تحملي

يا دودتي كم من حبيبٍ شاعرٍ

كتب القصيدة وهيَ لم تكتملِ

فلَكِ البقيةَ ، فاكتبي ما شئتِ

فيها ، إن في آخر سطرٍ مقتلي !

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر تامر الكاشف

عمر تامر الكاشف

79

قصيدة

شاعر من مجافظة الغربية على مشارف العشرين له ديوانان تم مناقشتهما و إقامة حفل توقيع لكل منهما و هما من الفصحى الأول ديوان قال لي الفيروز و هو قصائد نثرية و الثاني ديوان سوداء اليمامة و هو قصائ

المزيد عن عمر تامر الكاشف

أضف شرح او معلومة