الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
احمد علي سليمان عبد الرحيم
»
الأشيب والسموم البيضاء!
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 17
طباعة
أدركْ صَدى الناي ، كم جَادتْ به الشِّلة
واشْفعْهُ بالقات والنرجيل والدَّلة
ورَجِّعْ اللحنَ بين الصحب مُحتفِلاً
بخيبةٍ نسَجَتْ أكفانَها الغفلة
النايُّ هَشَّ لمفتون بكَبوته
لم يَعتبرْ بمشيب مَدَّدَ المُهلة
النايُ أغراكَ بالألحان صُبحَ مسا
والعُودُ دَندنَ ما أهدتْ له الطبلة
والعقلُ غابَ ، ونفسُ الشَّيبة انتحرَتْ
ما قِيمة المرء أردى مُسْكِرٌ عقله؟
والبيتُ ضاعَ ، وضاعتْ قبلُ عائلة
لم تخشَ يوماً بلا ، وما اشتكتْ عَيلة
وزايلتْ شَيبة سيارة رُهِنتْ
بأمر أشقى نديم يَرأسُ الشِّلة
وداهمَتْ شَيبة السُّمَّار مَيْلتُه
لا بارك اللهُ في الصَّرعى ولا المَيْلة
وصارعَ الخِبُّ أسقاماُ تُجَندله
كم أشيبٍ لُكَع أودَتْ به عِلة
أوهى المُخَدِّرُ بالإدمان قوَّتهُ
وصِحة الخِبِّ بالسموم معتلة
وصار أضحوكة الشُّيَّاب أجمعِهم
وبات يَهذي كما المجنون والأبله
وجاءه الموتُ مُسْتلاً مُهندَه
إذ انتهى أجَلٌ ، واسْتُوفِيَتْ رحلة
وجاءتِ الإبنة الكبرى تُلَقنُهُ
شِعارَ أهل التقى والدِّين والمِلة
تُزجي الشهادة ، عَلَّ اللهَ يرحمُهُ
والغِرُّ لم يَستطِع إعادة الجُملة
بل كان يَطلبُ ناياً يَستعينُ به
على الغناء يُسَلَي القومَ والحفلة
ورَدَّدَ الطلبَ الذي يُفضله
كأنه لم يكنْ يَستقبل القِبلة
وفاضتِ الرُّوحُ تشكو ظلمَ صاحبها
إذ كان يحيا على جهل وفي عُزلة
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
أبوها طلحة وابنها طلحة!
الصفحة التالية
إيكو بين العَرافة والشرافة!
المساهمات
معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
احمد علي سليمان عبد الرحيم
متابعة
2003
قصيدة
احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24
المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا