الديوان » نوح علي ذعوان » رحيق الشوق

عدد الابيات : 16

طباعة

رحيقُ الشوقِ يسكنُ في لُبيبي

ويبكي خافقي مثل الغريبِ 

أطوفُ الحُلمَ كي أرنو لوجهٍ

تمنّى الدفءَ من بردِ المغيبِ 

تصدّعني الليالي كلَّ يومٍ

كأنّ الصبرَ أضناهُ اللهيبِ 

فلا زادٌ لروحي في جفاءٍ

ولا في البعدِ من بلسم طبيبِ 

أحبُّكِ، هل تُرى هذا جنوني؟

وهل تُخفى المشاعرُ في القلوبِ؟ 

إذا ما مسّني همٌّ أعودُ

لذكراكِ العليلةِ كالحبيبِ 

وأحملُ صورتكْ في كلّ دربٍ

كأنكِ في الوريدِ وفي القليبِ 

أحنُّ، وليس في الشوقِ اختياري

ولكنْ ما لقلبي من مجيبِ 

أنا في العشقِ طفلٌ لا يُجيدُ 

سوى الحُزنِ أو لَحنِ النَّحيبِ 

فيا بوحَ الجمالِ، أفيقِ صبّي

فقد هامَ المحبُّ بلا نصيبِ 

أراكِ بكلّ أقداحِ التمنّي

كأنكِ في كؤوسِ الراحِ رطيبِ 

دعيني في هواكِ أذوبُ شوقاً

فشِعري فيكِ مسكٌ أو لبيبِ 

تدلّى البدرُ من عينِ الليالي

ليسقي من غرامكِ كلَّ طيبِ 

وهل يُطفى الهوى ما دام يجري

كنهرِ الشوقِ في صدر رحيبِ؟

 

 

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن نوح علي ذعوان

نوح علي ذعوان

88

قصيدة

شاعر من اليمن

المزيد عن نوح علي ذعوان

أضف شرح او معلومة