الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
مريم أحمد
»
كأنّ الكونَ خُطَّ على الرمالِ
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 19
طباعة
كأنّ الكونَ خُطَّ على الرّمالِ
وريحُ الدَّهرِ صُمٌّ لا تُبالي
فقد هنِئَ الأُلى قرعَ المعالي
وأخزى عصرنَا عيشُ الخيالِ
كأنَّ الدّهرَ يعمى كلَّ حينٍ
الى أن صارَ في مثلِ الخِلال
فلما جاءني هَرِمًا تمطّى
وظنَّ نَهارنا عتم الليالي
سألتُ عَنِ الدُّنا قبلي فضولاً
فقالَ: الصبحُ أجدَرُ بالسؤالِ
فقلتُ الشمسُ تُحرقُني أتدري!؟
وقد أوسعتُ علمًا من ضلالِ
لقد أمضيتُ في التعليمِ عقدًا
إذا طلعت شموسٌ في الأعالي
أخِلتَ الصبحَ أشبعَ لي فضولي
وبيَّ الفِكرُ أعظَمُ من مجالي
سؤالي فيكَ عن غاياتَ كُبرى
تعالت عن دروسٍ عن مُحالِ
فلمّا أُفرغَ التقوالُ مني
وأمَّنتُ المُرادَ على المقالِ
نظرتُ لهُ فكانَ الدّمعُ يجري
كجري السّيلِ في وادِ الطُّوالِ
!فقال: الويلُ قد عَمِيَت عيوني
إذًا فالناس آلت للزوالِ
سألتِ الدهرَ قومُكِ كيفَ كانوا
وأمّا الرَّدُّ لم يخطُر ببالي
فإنّ الكونَ طالَ بهِ ازدياري
وحالُ الناسِ من بعضي وحالي
إذا فرضَ القديرُ عليكِ عمرًا
كما عُمري فلن تنوي عِذال
لقد أُنسيتُ من كَهَلِي شبابي
وقد أوسعتُ بالعَذلِ اعتلالي
فإنّ الناسَ أعجلُ في انقضائي
وليست حيلتي فرضَ اعتجالي
الى الرحمن كلُّ الناسِ فضّوا
فليسَ يجيبُ إلا ذا الجلالِ
حسبتُ العِلمَ يخفى كلَّ حينٍ
ِوعينُ الله لا تخفى بحال
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
زئير لغة
الصفحة التالية
وللنفس في سلمى أمانيُّ جَمّةٌ
المساهمات
معلومات عن مريم أحمد
مريم أحمد
متابعة
2
قصيدة
مُلحّنة وشاعرة، طالبة بكالوريوس في قسم اللغة العربية
المزيد عن مريم أحمد
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا