الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
نوح علي ذعوان
»
قسم المحب
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 15
طباعة
ما بالُ قلبِي في هواكِ مُكابِرُ
وَدموعُ عيني في الغرامِ تُناظِرُ؟
هَجْرٌ طَوِيلٌ، والوصالُ مؤجَّلٌ
فَإلى مَتى هذا الجفاءُ السافِرُ؟
كَيفَ السُّكونُ بمهجَتي وَنَواؤُها
نَارٌ تُعذِّبُها، وَقلبِي صابِرُ
كَلِماتُها كانت شِفاء دائِماً
واليومَ صمتٌ في الدُّجى متحجِّرُ
لي فيكِ أشواقٌ تُمزِّقُ مهجَتي
وَجروحُ صَدرِي بالأسى تتفجرُ
إنِّي تعوّدتُ النَّوى حتَّى غَدَتْ
ذكرى الوصالِ تُريقُ دمعا ماطِرُ
يا هاجِرَة، هل في الحنينِ مُراوَغٌ؟
أم في جُفائِكِ للوصالِ نُذورُ؟
كَمْ كنتُ أحلمُ أن نعودَ كَسابقٍ
لكنْ غدَوتُ، وليْسَ لي من ناصرُ
أخفي جراحَ القلبِ تحتَ تبسُّمِ
والجرحُ في الأعماقِ ليس يُجاهِرُ
لَو كانَ يُجدي البُعدُ أن يُنسِيني
لَرَضيتُ بالصَّبرِ الجميلِ وأُوجُرُ
لكنْ حنينُ القلبِ يَسري خافقاً
مَا بَيْنَ ذِكرى واللقاء يُسافِرُ
قد كنتُ أرجو أنْ تكوني رحمةً
لكنْ جَفَاؤكِ هل له من أخرُ
يا هَاجِرَا، قَسماً أُحِبُّكِ صادقاً
مهما تطاولَ فِي النَّوى يتَّأثرُ
إِنْ كانَ ذنبِي في هواكِ محبّتي
فالحُبُّ عندي للذنوبِ يُكفِّرُ
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
القلب الضِّلِّيل
الصفحة التالية
همس البهاء
المساهمات
معلومات عن نوح علي ذعوان
نوح علي ذعوان
متابعة
147
قصيدة
شاعر من اليمن
المزيد عن نوح علي ذعوان
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا