الديوان » نوح علي ذعوان » أطياف الهوى

عدد الابيات : 12

طباعة

هَذِي الدِّيَارُ تُناغِي الرَّوْحَ وتَخْفِقُ

وَبِكُلِّ رُكْنٍ مِنْ هَوَاهَا تشَرقُ

مَرُّوا عَلَيْهَا كَالسَّرَابِ وَمَا دَرَوْا

أَنِّي بِذِكْرَاهُم أَهيم أُحْلقُ

وَتَلَفَّتَتْ نَحْوِي النُّجُومُ كَأَنَّهَا

عَيْنَاكِ، فِي وَقْعِ الحَنِينِ تُؤَرِّقُ

لَكِنَّ قَلْبِي لا يُفَارِقُ وَجْدَهُ

مَا بَيْنَ طَيْفٍ وَالهَوَى يَتَشَوَّقُ

وَتَسَارَعَتْ نَبضاتُهُ مُتَلَهِّفًا

إِنْ لاح طَيْفُكِ أَوْ هَوَاكِ يُخْفِقُ

مَا كُنتُ أَدْرِي أَنَّ وَجْهَكِ كَوْكَبٌ

فِي اللَّيْلِ، يَسْبِي النَّاظِرَ المُتَفَرِّقُ

سُقْيَا لِوَاد أَنْتِ فِيهِ بهاؤهُ

أفَكُلُّ مَنْ رَآكِ فِيْهِ يُحَدِّقُ

وَسَلِ النَّسِيمَ إِذَا مَرَرْتِ بِوَجْهِهِ

كَيْفَ العُيُونُ لِطَيْفِكِ تَتَّفِوقُ

مَا بَيْنَ سِحْرٍ فِي الْكَلَامِ وَبَسمة

قد وُلِدتْ فِيكِ المَعَانِي تُخْلَقُ

يَا مَنْ أذبت فُؤَادَ شَاعِرِ عَاشِق

قَلْبِي بِوُصْلِكِ نَابِضٌ يَتَأَلَّقُ

إِنْ قُلْتُ: إِنِّي قَدْ هَوِيتُ مَلَامِحًا

مَا ذَنْبُ مَنْ مِثْلُ الحَسَانِ يُعْشَقُ؟

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن نوح علي ذعوان

نوح علي ذعوان

142

قصيدة

شاعر من اليمن

المزيد عن نوح علي ذعوان

أضف شرح او معلومة