الديوان » نوح علي ذعوان » إنتهى الدرس

عدد الابيات : 11

طباعة

أيسكنكِ الحزنُ أم تُسكنينهْ؟

وتُخفينَ شوقا، وكم تُظهرينهْ؟ 

تُكابرُ فيكِ الحروفُ اشتياقا

ويُشعلنَ ناراً، فهل تُطفئينه؟ 

كأنّكِ لا تذكرينَ الليالي

ولا لحظةً كنتِ فيها رهينهْ 

إذا مرّ طيفُهُ في خيالكِ

تبسّمتِ حزنا، وكِدتِ ترينهْ 

فرفقا بقلب تعوّدَ أساه

أما آنَ وقتٌ لكي ترحمينه؟ 

سُدى تستريْنَ الجراحَ بثوب

وكلُّ الذي فيكِ يشكو حنينهْ 

تغافلتِ، والموجُ فيكِ عميقٌ

فهل تستطيعينَ أن تعبرينهْ؟ 

وإن عادَ يوما وطرقَ الليالي

فهل ترجعينَ، أم تتركينهْ؟ 

دعيهِ، فما عادَ قلبكِ يُشفى

ولا الحلمُ يُدركَ إن تبلُغينهْ 

فعودي لنفسكِ حرّةَ روح

ولا ترتجي في الهوى تعشقينهْ 

ودوسي على الوجعِ المُستكينِ

فما عادَ قلبُكِ يرضى أنينهْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن نوح علي ذعوان

نوح علي ذعوان

227

قصيدة

شاعر من اليمن

المزيد عن نوح علي ذعوان

أضف شرح او معلومة