عدد الابيات : 13

طباعة

وجذبتُ أحساسي إليكْ

وعزفتُ ألحاني عليكْ

وسرى النسيمُ مُبلَّلا

بالشوقِ، فارتجفَتْ يداكْ

قد كنتَ توعدني غداً

وغداً يمرُّ بلا لقاكْ

كم ليلةٍ سُكْنَايَ في

صوتِ البكاءِ على نداكْ

فالعينُ ما زالتْ ترى

طيفَ المودَّةِ في شذاكْ

لكنني أدركتُ أني

كنتُ أحيا في هَواكْ

ما عادَ يعنيني الندى

إنْ لم يكنْ يسري لِذاكْ

قد كنتَ أغنيةَ الهوى

واليومَ لا نطق بفاكْ

كم قلتَ: “سوفَ تعودُ” لي

وغفرتُ كذبتَكَ أراكْ

لكنْ خُداعُكَ قد بدا

حتى جرى الدمعُ بكاكْ

مضتِ الليالي بالأسى

والحزنُ يسكنُ في حِماكْ

فدعِ الدروبَ، فإنها

يوماً ستنسى من جَفاكْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن نوح علي ذعوان

نوح علي ذعوان

307

قصيدة

شاعر من اليمن

المزيد عن نوح علي ذعوان

أضف شرح او معلومة