أيَظلمني الخليل وهْو أنسي

لقد أبلى اشتياقي كل همسي

وأطفأ في الليالي نور عيني

وسار بخافقي نحو التأسِّي

إلى أشعاره أسرجتُ حرفي

إلى أنهاره جهزت كأسي

سقاني الْحبّ أَحزانًا وَقهرا

وأقسمتُ الجفاءَ بكل حِسِّي 

تركتُ دروبه هل من سبيل

أضعتُ فؤاده وأضعت نفسي

أَضمّ خياله الْعذب اشتيَاقًا

مساءُ العطرِ يا طيفي وشمسي

أُرَتِّلُ فيكَ أَشعاري وَبَوحي

فأنتَ الْعاشق الْمَوجوع أُنسي.

16/ماي2025