الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
أسامة محمد زامل
»
أراني كلّما واعدْتُ أَمسي
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 19
طباعة
أرانيْ كُلّما واعدْتُ أمْسي
وجدتُكِ فيه زائرةً لأمِّي
كأنّكِ قد علِمتِ بأنَّ أمسًا
أوَى أُمّي غدا لي كلَّ همِّي
أُقيمُ بهِ وأولِجُ فيهِ يومي
فيومٌ دونَ أُمٍّ محضُ شُؤْمِ
ألا أنعِمْ بها أمًّا تُسوّي
الزّمانَ فلا يعودُ أبًا لغَمِّ
فآثرْتِ النّزوحَ إليهِ روحًا
ليَلْقىْ وهمُكِ الموْلودُ وهْمِي
بعينيِّ الأسى دونَ العيونِ الـ
لتي في صفوِها صادفْتُ رسْمِي
وجفْنيهِ وراءَهُما الجفونُ الـ
لتي من سحرِها اسْتوحيتُ نظْمِي
ونارٌ دونَها الشّفَتانِ فيما
مضَى لم تنطفيْ إلّا بلَثْمِي
وسرْدُ الصّمتِ مُكْتَتِمًا حديثًا
خلا اسْمي فهْو في كيفِي وكمِّي
أتيتِ لتُعْتِقي في نورِ أمّي
صِبًا سجّنتِهِ من غيرِ إثْمِ
وأنتِ بموطنٍ يُفنَىْ صباهُ
بسِجنِ عدوّهِ من غيرِ حُكْمِ
فهلْ سكن العدوُّ بنا فصِرنا
نُطاوعُهُ علينا دون علْمِ؟
أمِ اجْتازَتْهُ قسْوَتُنا تُجازي
الصِّبا فينا أيادينا بلجْمِ
وأنتِ بموْطنٍ تفديهِ أمٌّ
ربا فيْ حِضْنِها في دارِ يُتْمِ
وإذْ خرْتِ النّزوحَ لدارِ أمْسي
فأنتِ حقيقةٌ بنعيمِ أمِّي
وأَمسي حاضري وغَدِي وأمّي
لأَمْسِي حظُّهُ المودي بخِصْمي
أُحبُّكِ ما حييتُ؟! بلىْ فأُمّي
فلسطيني الّتي تجْري بدَمِّي
ويبقى للنُّهى والقلبِ منّي
سؤالٌ في دميْ يسريْ كسُمِّ
لماذا حينَ واعدْنا غدًا غا
بَ حُلْمُكِ تاركًا للرّيحِ حُلْمِي
نبذة عن القصيدة
قصائد وطنيه
عموديه
بحر الوافر
الصفحة السابقة
وما ستعني
الصفحة التالية
سليل الروح
المساهمات
معلومات عن أسامة محمد زامل
أسامة محمد زامل
متابعة
125
قصيدة
اسامة ,محمد صالح, زامل ، شاعر فلسطيني غزيّ من مواليد مدينة حمص في سورية، حيث ولد في العام 1974، انتقل مع أسرته للعيش في غزة في أواسط ثمانينيات القرن الماضي، وفي العام 1992 أنتقل للعيش في مدين
المزيد عن أسامة محمد زامل
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا