عدد الابيات : 12

طباعة

إلى متى الديارُ بلا رفاقِ؟

وهل نبقى كأسرى في اشتباكِ؟ 

تخاصمُنا ليالينا ونمضي

كأنا في جحيمٍ من هلاكِ 

تُشرّدُنا الرياحُ ولا دليلٌ

يُنير الدرب في سُبُلِ لُقاكِ 

كأنّ الأرضَ ضاقت رغمَ كنزٍ

تخبّئهُ بساحتها هناكِ 

كأنّ البحرَ قد أغلقْتِ عنهُ

مضائقَ لا تُجودُ على نداكِ 

وكمْ أرضٍ بأثمارٍ وتزهو

ولكنْ ليس يُؤكلُ من جناكِ 

أرى الأفواهَ يملؤها احتياجٌ

وتُدفنُ في الثرى أحلامُ ذاكِ 

فماذا ينفعُ التاريخُ فخراً

إذا صرنا ضحيةَ من أذاكِ؟ 

وهل نبقى إلى الأزمانِ نشكو

ونحيا الدهرَ في حزنٍ وباكي؟ 

فعودي يا بلادي للعوالي

وزيدي المجدَ تيهاً في سماكِ 

أعيدي عهدكِ الميمونَ فخراً

وسيري للعُلا رغمَ عِداكِ 

ولا ترضي هواناً و انكساراً

فسيفُ النصرِ ماضٍ في يداكِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن نوح علي ذعوان

نوح علي ذعوان

226

قصيدة

شاعر من اليمن

المزيد عن نوح علي ذعوان

أضف شرح او معلومة