الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
نوح علي ذعوان
»
سيوف العز
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 18
طباعة
دعاني للوغى صوتُ المنادي
فجئتُ كأنني نصلُ الحُسامِ
ركبتُ الخيلَ لم أهبِ الطغاة
ولاخِفتْ الشدائد في الزحامِ
تطايرَ شررُ بأسِ من جُناني
فأخمدَ جمرةَ الخَوفِ المُقامِ
أنا ابنُ الهولِ إن غضِبَتْ سناني
وإن طاشتْ ظُبى القومِ الكرامِ
أسلُّ الصارمَ العضبَ استِلالاً
كأنّ البرقَ من شَفَةِ الغمامِ
تركتُ الطيرَ تحفِلُ في قتيلٍ
كمثل العُرسِ في فرح الختام
إذا ناديْتُ خيلي في انقضاضٍ
أجابتْ مثل صَوتِ أبي الهُمامِ
وما خارتْ عزائمُنا ولكنْ
بها صُلبتْ قلوبُ بني الهِشامِ
سواعدُ قومِنا نارٌ تلظّى
إذا ما جدَّ موقدُها الضرَامِ
وما جزعتْ إذا غدروا ولكنْ
أصونُ النفسَ من ذُلِّ المَلامِ
أنا من فتكتُ بالأعداءِ فرداً
وفي عينيَّ بأسُ أبي سام وحام
أنا ابو يافثٍ والنجمُ يدري
بأني فوقَ مملكةِ الظلامِ
أنا اليمنيُّ تاجُ الأرضِ فخرا
وسيفُ المجدِ في يومِ الخصامِ
وما وُصِفَتْ شجاعاتي بقولٍ
ولكنْ في الوغى فعلُ العِظامِ
فإنْ سألوا الكُماةَ عني يُجيبوا:
هو المقدامُ في يومِ الصدامِ
ويومَ الشدِّ تعرفني الحُصونُ
ويعلو وَقْعُ سَهْمِي في السهامِ
إذا ما الموتُ راوغني انتقامي
جررتُ الموتَ من جُبنِ اللئامِ
أُسائلُ كلَّ ماضٍ في جُروحي
أهذا المجدُ أم وهجُ الحِمامِ؟
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
وفدتك أشعاري لأنك غيمها
الصفحة التالية
رغم الظلام يشرق الفجر
المساهمات
معلومات عن نوح علي ذعوان
نوح علي ذعوان
متابعة
222
قصيدة
شاعر من اليمن
المزيد عن نوح علي ذعوان
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا