الديوان » حسن القاعد » آخر الحب

عدد الابيات : 9

طباعة

مَاذا أقول وسهمُ العينِ يغشاني،،

ومن أُحاكمُ والقاضي هو الجاني

يَطُولُ لَيلي ويَا سُهداً يُؤرّقني

والشّوقُ يَسري بِأوصَالي وَشرياني

يَامَالِكَ القَلبِ..،هَل نَامت عُيونكُمُ..؟

قَلبي يُجَذّفُ فِي أمواجِ أحزانِي 

مُنذُ التَقَينَا فَلَم تَهدَأ صَبَابَتهُ

وَازدَادَ شَوقًا ولَم يَأبه لِأَشجاني

تَقُولُ فِي غَنَجٍ والدّمعُ يُغرقُها

لاشَوقَ عِندَكُمُ ..يَزهو بِألواني.. ؟

وَخَافِقِي شَجِنٌ يَحكِي لِخافِقِهَا

يُوصِيهِ مُحتَرقاً أن لَيسَ يَنساني 

يَا آخرَ الحبّ يَاطَيفاً يُرافِقُني

إنّي وَجَدتُ بِذاكَ القَلب أوطانَي 

في عَينها…يُقرأُ التاريخ من أزلٍ

مَاقبلُ لَيلى إلى سلمى وَذبيانِ

عَادتْ عَيونُكِ فِي رُوحي لأَزمنةٍ

وَالحبُّ يَمزِجُ أوجاعاً بِألحاني

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حسن القاعد

حسن القاعد

22

قصيدة

شاعر سوري في المنفى ، املك الكثير من القصائد ودراستي العلوم الاسلامية

المزيد عن حسن القاعد

أضف شرح او معلومة