الديوان » لبنان » حنا الأسعد » هنئت يا ذا الفضل بالعيد الذي

عدد الابيات : 7

طباعة

هُنئت يا ذا الفضل بالعيد الَّذي

قَد ضاءَ في نور البتول الأَعذرا

أَنتَ السميّ لهُ وجئتَ مماثلاً

بفضائلٍ تسمو على شُمِّ الذُرى

يا يوسفاً ضارعتَ يوسف عفةً

قد طبتَ أصلاً في العباد وعنصرا

من رام وصفك حار فيما يَبتَغي

والطرف تبهرهُ الشموس بلا مِرا

أنت الهمام الفاضل الحبرُ الَّذي

قد فاقَ خبراً في الأنام ومخبَرا

إني أَرى شعري بمدحك قاصراً

فَلِذا أتيتك بالقصور تعذرا

فاسلم ودم ما ذرَّ صبحاً شارقٌ

لتنير في تقواك أبصار الوَرى

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة ريحانة فد المشام لريحها
الصفحة التالية شهدت عيوني بالأمور غريبا

المساهمات

معلومات عن حنا الأسعد

avatar

حنا الأسعد

لبنان

poet-Hanna_Al-Asaad@

متابعة

745

قصيدة

40

الاقتباسات

25

متابعين

حنّا بك الأسعد (1820–1898) حنّا بن أسعد بن جريس أبي صعب، المعروف بـ"حنّا بك الأسعد"، شاعر وأديب لبناني من مشايخ الموارنة، وُلد في نواحي البترون بلبنان عام 1235هـ / 1820م، وتوفي ...

المزيد عن حنا الأسعد

اقتراحات المتابعة

avatar

عمر الأنسي

poet-omar-onsi@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الطيبي

poet-Ibrahim-Tayibi@

متابعة
متابعة
اقتباسات حنا الأسعد

اقرأ أيضا لـ حنا الأسعد :

من قال أن الحور مسكنها السما
لله در الحبر بولس من به
أيا سائلي عن مجمع العلم والتقى
شمس الوزارة قد تألق نورها
لما توارى نعمة الله غدا
بيت الغريب شيدوا ذا مغربا
ومليكة ملكت قلوب ذوي النهى
خليلي إني في المحبة والجفا
هل الهلال وذر يبسم في العلا
هلموا أولي الألباب للفوز بالمنى
رعى الله خودا فاقت الناس جمة
لما نأى إلياس لحود تلا
رأيت حبة قلبي حين لاح لها
لقد ذبت مثل الشمع في حب لادن
ناح المخلع إذ وارته تقلاه

أضف شرح او معلومة