الديوان » لبنان » حنا الأسعد » بشرى إلى الأمن قد وافاه مختار

عدد الابيات : 46

طباعة

بشرى إلى الأَمن قد وافاهُ مختارُ

يحمي حماهُ وفي يُمناهُ بتّارُ

ذِمرٌ مَزيرٌ جسورٌ باسلٌ نَجدٌ

وَفاتكٌ غَلِثٌ صَعبٌ ومِغوارُ

وأَحمَسٌ أَحوَسٌ هيذامُ معمعةٍ

رأَس الجحافل بالصَولات كرّارُ

نَدبٌ لَبيبٌ مهيبٌ أروعٌ عَلَمٌ

شهمٌ حَسيبٌ تسامت منهُ أَطوارُ

ليث الشرى بالوغى يَرنو لهيبتهِ

يوني العرمرم للآساد قهّارُ

تذلل الأسد في الآجام سطوتهُ

يخلو لَهُ في رهان السبق مضمارُ

والسمر تخطر في تيهٍ براحتهِ

يبدي التخطُّر بالأخطار خطّارُ

وَالبيض تجلي الدياجي إذ يجردها

في كفهِ جُلَّ فصّامٌ وهيّارُ

فهو الهمام الَّذي يسمو بهمتهِ

لم يحكهِ في الورى بالبطش ديّارُ

لَهُ السيوف مع الأقلام خاضعةٌ

يكلُّ عن مدحهِ نثرٌ وأشعار

شهمٌ لَهُ الحزم والآراءُ ساجدةٌ

تذلل الخطب منهُ الدهر أفكارُ

لما تفرَّس فيهِ العزمَ عاهلُنا

فخر الملوك سنيُّ القنس كُبّارُ

ولّاهُ عن ثقة أمر الجنود وفي

حفظ الأمان حباهُ النصرَ نصّارُ

إن الفراسة نورُ اللَه باصرها

فهي إِلى الحزم والأركان أَنوارُ

في أفق بيروت لما ذرَّ كوكبهُ

نادى علاها هلمَّ يا سنمّارُ

ضاءَت منابرها راقت مصادرها

قرَّت نواظرهاواعتزَّ نُظّارُ

دارت كؤُوس الهنا والرغد نال مُنى

ناءَت جيوش الضنى والسرُّ مِكثارُ

تسمو صروح السنى والجيش حاز سنا

صاح الهزار غِنا والوِرقُ هَدّارُ

والرغد بالسلم في ظِلّ السلام غدا

يبدي سلاماً أُشيدت منه أمصارُ

واليمن قد حاز أمناً في أمانتهِ

يَرعى بها الضانَ بالإيلاف هَصّارُ

أُهنِّئُ الجيش في تاج لهامتهِ

قد نال فخراً بطيب النشر معطارُ

قل لمن أَبَّ مجداً كي يضارعهُ

دع عنك ذا الطيش قد وافاك إحسارُ

فالناس طرّاً على الأرضين سائرةٌ

وبدرُ مجد العلى بالأفق طيّارُبشرى إلى الأَمن قد وافاهُ مختارُ

يحمي حماهُ وفي يُمناهُ بتّارُ

ذِمرٌ مَزيرٌ جسورٌ باسلٌ نَجدٌ

وَفاتكٌ غَلِثٌ صَعبٌ ومِغوارُ

وأَحمَسٌ أَحوَسٌ هيذامُ معمعةٍ

رأَس الجحافل بالصَولات كرّارُ

نَدبٌ لَبيبٌ مهيبٌ أروعٌ عَلَمٌ

شهمٌ حَسيبٌ تسامت منهُ أَطوارُ

ليث الشرى بالوغى يَرنو لهيبتهِ

يوني العرمرم للآساد قهّارُ

تذلل الأسد في الآجام سطوتهُ

يخلو لَهُ في رهان السبق مضمارُ

والسمر تخطر في تيهٍ براحتهِ

يبدي التخطُّر بالأخطار خطّارُ

وَالبيض تجلي الدياجي إذ يجردها

في كفهِ جُلَّ فصّامٌ وهيّارُ

فهو الهمام الَّذي يسمو بهمتهِ

لم يحكهِ في الورى بالبطش ديّارُ

لَهُ السيوف مع الأقلام خاضعةٌ

يكلُّ عن مدحهِ نثرٌ وأشعار

شهمٌ لَهُ الحزم والآراءُ ساجدةٌ

تذلل الخطب منهُ الدهر أفكارُ

لما تفرَّس فيهِ العزمَ عاهلُنا

فخر الملوك سنيُّ القنس كُبّارُ

ولّاهُ عن ثقة أمر الجنود وفي

حفظ الأمان حباهُ النصرَ نصّارُ

إن الفراسة نورُ اللَه باصرها

فهي إِلى الحزم والأركان أَنوارُ

في أفق بيروت لما ذرَّ كوكبهُ

نادى علاها هلمَّ يا سنمّارُ

ضاءَت منابرها راقت مصادرها

قرَّت نواظرهاواعتزَّ نُظّارُ

دارت كؤُوس الهنا والرغد نال مُنى

ناءَت جيوش الضنى والسرُّ مِكثارُ

تسمو صروح السنى والجيش حاز سنا

صاح الهزار غِنا والوِرقُ هَدّارُ

والرغد بالسلم في ظِلّ السلام غدا

يبدي سلاماً أُشيدت منه أمصارُ

واليمن قد حاز أمناً في أمانتهِ

يَرعى بها الضانَ بالإيلاف هَصّارُ

أُهنِّئُ الجيش في تاج لهامتهِ

قد نال فخراً بطيب النشر معطارُ

قل لمن أَبَّ مجداً كي يضارعهُ

دع عنك ذا الطيش قد وافاك إحسارُ

فالناس طرّاً على الأرضين سائرةٌ

وبدرُ مجد العلى بالأفق طيّارُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حنا الأسعد

avatar

حنا الأسعد

لبنان

poet-Hanna_Al-Asaad@

745

قصيدة

40

الاقتباسات

25

متابعين

حنّا بك الأسعد (1820–1898) حنّا بن أسعد بن جريس أبي صعب، المعروف بـ"حنّا بك الأسعد"، شاعر وأديب لبناني من مشايخ الموارنة، وُلد في نواحي البترون بلبنان عام 1235هـ / 1820م، وتوفي ...

المزيد عن حنا الأسعد

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة